أبوالعينين: دستور ٢٠١٤ عمل عظيم وتعديله لاختلاف الرؤية المصرية الآن

كتبت- ميرا إبراهيم:
قال محمد أبوالعينين، رئيس المجلس المصري الأوروبي، إن دستور ٢٠١٤ كان عملًا عظيمًا لا يمكن لأحد أن ينكره، وكنا على شفا حرب أهلية لولا ثورة ٣٠ يونيو، متابعا: "لم تكن الدولة قادرة على تشكيل حكومة أو انتخابات، لذا كان لابد من الدستور أولا، والآن لا يعكس الدستور الخيال الواسع، الذي اختلف بعد اختلاف رؤية مصر وفلسفتها".
جاء ذلك خلال الحوار المجتمعي الذي عقده المجلس، اليوم، برئاسة محمد أبوالعينين، والذي أكد خلاله أن الاجتماع من أجل مصر: "نعقد أيضا هذا الاجتماع بصفتنا قطاع خاص، ومستثمرين، ومجلس أعمال مصري أوروبي ومجتمع مدني، ولقول كلمة حق، ولا نخاف فيها إلا من الله".
وأكد أبو العينين أن تعديل الدستور يأتي لاسيما بالمدد الرئاسية لتتناسب مع خطط الرئيس عبدالفتاح السيسي لصالح مصر، مستشهدا بالتعديلات الدستورية التي شهدتها عدد من دول العالم، مؤكدًا أن الدساتير ليست أبدية.
وتابع أن الجميع تحدث عن المدد ولكن التعديلات لها مغزى كبير، منها تمثيل العامل والفلاح والمرأة، وكذلك الشباب، وهذه الفلسفة تؤكد للعالم أننا نمتلك تفكيرًا حضاريًا.