"عبدالغفار": نستهدف إتاحة التعليم للجميع دون تمييز وفقا لرؤية مصر 2030
القاهرة- (أ ش أ):
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة تعمل في المحاور الخاصة برؤية مصر 2030؛ بهدف إتاحة التعليم للجميع دون تمييز وتحسين جودة نظم التعليم بما يتوافق مع النظم العالمية، وتحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم، وربط الخريج بسوق العمل عن طريق تطوير المناهج.
وقال عبد الغفار - خلال مشاركته اليوم الخميس، في حلقة نقاشية بعنوان "الاتجاهات العالمية لتطوير التعليم العالي" والتي نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بحضور الدكتور مينوش شفيق مدير كلية الاقتصاد بجامعة لندن؛ والمهندس خالد نصير رئيس الجمعية المصرية البريطانية للأعمال، إن عدد الطلاب المقيدين في التعليم العالي بمصر بلغ 3 ملايين طالب.
وأضاف أن مؤسسات التعليم العالي سواء الحكومية أو الخاصة تستوعب هؤلاء الطلاب من خلال 26 جامعة حكومية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، فضلاً عن 24 جامعة خاصة، ونحو 45 معهدًا متوسطًا من 8 كليات تكنولوجية، و157 معهدًا عاليًا خاصًا، و11 معهدًا متوسطًا خاصًا.
وأشار إلى أن استراتيجية الوزارة تستهدف نظاما تعليميا يتماشى مع متطلبات العصر والثورة الصناعية الرابعة التي تتطلب الكثير من الوظائف الجديدة، ما سيعتمد على أحدث التطورات التكنولوجية ودمج ذلك في المنظومة التعليمية في مصر وفي المناهج الجامعية، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات، من خلال إدخال تخصصات جديدة كالذكاء الاصطناعي وعلم البيانات، وأهمية طرح برامج جديدة وتطوير المناهج بجميع عناصرها بما يتناسب مع التطورات العالمية واحتياجات القرن الـ21 في المهارات والوظائف الجديدة.
وتابع قائلا إن خطة الوزارة خلال عام 2019 تشمل التوسع في إنشاء الجامعات الجديدة، حيث تستمر الوزارة في متابعة العمل في إنشاء جامعتي الأقصر والبحر الأحمر كجامعات حكومية، إلى جانب الجامعات الأهلية وتشمل الجلالة، والعلمين، والمنصورة الجديدة، وجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة بمدن رأس سدر، شرم الشيخ، الطور، وكذا الانتهاء من المرحلة الثانية من جامعة زويل، وكذلك الانتهاء من الجامعة اليابانية بنسبة 85%، إلى جانب فتح أفرع جديدة للجامعات الدولية، وكذلك متابعة إنشاء عدد من الجامعات الخاصة التي صدر لها قرارات جمهورية بالإنشاء، مؤكدًا أن تكون الجامعات الحديثة جامعات ذكية وتقدم تخصصات علمية جديدة، وتحقق مفهوم جامعات الجيل الثالث.
وأضاف أن الجامعات الجديدة تستهدف تخريج جيل يسهل عليه الدخول لسوق العمل العالمي وليس في مصر فقط، مضيفًا أن هذه الجامعات متاحة للجميع وليس لفئه دون الأخرى، فضلاً عن استيعابها للطلاب المتفوقين، وتعمل أيضاً على تقليل الاغتراب للتعليم خارج البلاد، وجذب الطلاب الأجانب، وتحسين معدل التنافسية في تقارير التعليم العالمية والتقدم في تصنيف مصر عالميًا بين الجامعات. مشيرًا إلى تحسين ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية والنشر الدولي.
ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الحضور للمشاركة في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 4 إلى 6 أبريل المقبل، مشيراً إلى وجود تمثيل ومشاركة كبيرة من جميع أنحاء العالم.
وانتهت الجلسة بعدد من التوصيات حول التعليم الفني باعتباره قاطرة الصناعة والنمو في مصر، وذلك بما يتماشى مع التوصيات الأخيرة لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وطرق تعظيم الاستفادة من تجارب الدول الأجنبية في النهوض بالتعليم العالي والتعليم الفني الذي يعتمد على تغيير أساليب التعليم والتدريب، بهدف الحصول على خريج قادر على تلبية احتياجات سوق العمل.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: