وزيرة الهجرة: عقد مبادرة إحياء الجذور باستراليا لاحتضانها ملايين المهاجرين
القاهرة- أ ش أ:
أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن سبب اختيار أستراليا لعقد النسخة الثالثة من مبادرة (إحياء الجذور) يرجع إلى أنها تحتضن الملايين من المهاجرين دون تمييز أو تفرقة.
جاء ذلك خلال اجتماع السفيرة نبيلة مكرم، مع جمعية الصداقة بالبرلمان الفيدرالي، بحضور كل من فوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة المغتربين، وتيرانس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، وسفير مصر لدى أستراليا السفير محمد خيرت، والقنصل العام بمدينة ملبورن محمد فخري.
وأوضحت وزيرة الهجرة، خلال الاجتماع، أن مبادرة (إحياء الجذور) في نسختها الثالثة تسلّط الضوء على التجارب الناجحة للمهاجرين وأهمية التعايش والإخاء بين الجنسيات المختلفة التي تعيش على أرضها، وخاصة الشباب ودورهم في الحفاظ على امتداد هذه الهوية والثقافة التي يحملونها إلى الأجيال القادمة من المهاجرين، مما يساعد على إثراء حياة المجتمعات التي يعيشون بها.
وذكر بيان صحفى صادر عن الوزارة اليوم الاثنين أن الاجتماع تضمن برنامج زيارة الوزيرة لأستراليا، في إطار النسخة الثالثة من مبادرة إحياء الجذور التي حظت برعاية رؤساء الدول الثلاث (مصر واليونان وقبرص) منذ انطلاقها.
واستهل الوزراء الثلاثة الاجتماع بالإعراب عن شكرهم للحكومة الأسترالية على دعمها الشديد للجاليات الأجنبية على أرضها، وتشجيعهم على الاحتفاظ بهويتهم وثقافتهم من بلادهم الأم، معربين عن فخرهم بدعم الثلاثة رؤساء للمبادرة وما يعكسه هذا الدعم على المجتمعات التي تعيش بالخارج ودمجهم في عملية التنمية.
ومن جانبها، أعربت وزيرة الصحة في مقاطعة فيكتوريا جيني ميكاكوس، عن إعجابها الشديد بمبادرة (إحياء الجذور) وعن أهميتها في الوقت الحالي بالربط بين الشعوب والجاليات، وأنها فخورة باختيار أستراليا، ومدينة ملبورن تحديدا، لإقامة هذا الحدث الهام، وخاصة تزامنا مع أهمية إبراز لغة الحوار للقضاء على أفكار المتطرفين.
وأكدت ميكاكوس أن البرلمان سوف يوفر كل الدعم للجاليات المقيمة للقضاء على الأفكار المتطرفة، ولهذا فمبادرة "العودة إلى الجذور" تعد هامة للغاية، مشيرة إلى أن أستراليا تعد من أكثر الدول تنوعا من الناحية الثقافية التي تستضيف حوالي 200 مجموعة عرقية مختلفة في فيكتوريا بما في ذلك المجتمعات المصرية والقبرصية واليونانية.
وثمنت وزيرة الهجرة ما ذكرته ميكاكوس، واختتمت الاجتماع بالتأكيد على أن الشباب هم الوجهة المشرفة الحقيقية والمتسامحة لأديانهم، وأنهم خير سفراء لبلادهم في الخارج، مشددة على الدور والمسؤولية التي تقع عليهم لنقل صورة صحيحة وسليمة عن أوطانهم.
واتفق الوزراء الثلاثة في ختام الاجتماع مع ممثلي مجموعات الصداقة البرلمانية على إطلاق حدث ضخم يعكس ثقافة الدول الثلاث؛ على أن يكون من تنظيم شباب الجاليات.
فيديو قد يعجبك: