وزير التعليم عن أزمة امتحان أولى ثانوي: "شغالين على نظام مايخرش الميه"
كتبت-ياسمين محمد:
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن الوزارة تعمل على إصلاح مشكلات "السيرفر" الخاص بمنصة الامتحانات التجريبية للصف الأولى الثانوي، حتى يستطيع الطلاب أداء الامتحانات دون أي مشاكل.
وأضاف وزير التعليم في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، أن منصة الامتحان الإلكتروني مفتوحة لمن يريد الدخول عليه، ويتاح الامتحان للطلاب كل يوم، ومن لم يتمكن من الدخول على النظام ينتظر حتى رفع الامتحان على موقع الوزارة والإجابة عليه.
ووجه الوزير حديثه لطلاب الصف الأول الثانوي قائلًا: "أداء الامتحان اختياري مش إجباري بس إحنا عايزينكم تدخلوا علشان نعرف المشكلات في كل مكان، إحنا مش هنقفل السيرفر وشغالين عليه من مصر وأمريكا واستراليا لحد ما نوصل لنظام مايخرش الميه، ومفيش طالب يدخل عليه ومايعرفش يحل".
وانطلق الامتحان الإلكتروني الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، الأحد الماضي، وواجه الطلاب بعض الصعوبات في الوصول لامتحان اللغة العربية والأحياء، إلا أنه بنهاية أمس، تمكن عدد كبير منهم من أداء امتحان الأحياء، فيما أعلن عدد آخر أداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية اليوم الثلاثاء دون مشاكل.
وقال الوزير إن 500 ألف طالب بالصف الأول الثانوي، أدوا الامتحان في مادة اللغة الأجنبية الثانية، من خلال منصة الامتحان الإلكتروني، على مدار اليوم، ما يشير إلى أن النظام يعمل بكفاءة حالياً.
وأكد أن الطالب الذي يستفيد من الامتحانات هو الذي قرر تدريب نفسه على نمط الأسئلة الجديد: "امتحان العربي والأحياء واللغة الثانية، مختلفين تمامًا عما اعتاد عليه الطلاب، إحنا عارفين إنهم بقالهم 9 سنين بيحفظوا، بس إحنا بنتدرب مع بعض".
وأشار شوقي، إلى أن الوزارة عقب إعلانها إيقاف منصة الامتحان عصر أمس، حلت مشكلة "السيرفر"، وأصبح متاحًا لجميع الطلاب لمن يريد الامتحان، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك ضغط على السيرفر: "فيه أعداد هائلة بتدخل ليس لها علاقة بالامتحان، الولاد بيوزعوا كلمة المرور بتاعتهم على أصحابهم ومدرسيهم علشان يجربوا دخول النظام، بس كل ده مكسب بالنسبة لينا لإننا بنجرب النظام".
وأكد أن الأزمة ليست تكنولوجية فقط، ولكنها ثقافة الدرجات التي ترسخت على الرغم من إعلان الوزارة أن امتحانات هذا الشهر ليس عليها درجات، وتعامل البعض مع الامتحانات كما يتعاملون مع امتحان الثانوية العامة.
وقال شوقي، إن الوزارة كانت يمكن أن تطبق نظام الثانوية المعدل دول إدخال التكنولوجيا، ولكنها اختارت دمجها لأن التصحيح الإلكتروني يضمن للطلاب الشفافية والعدالة والنزاهة في منح الدرجات، ويقضي على التظلمات.
وأبدى الوزير، إعجابه الشديد باختيار الطلاب بأنفسهم الدخول على منصة الامتحان وأداؤه: "لو أطول أسلم على 310 ألف طالب كنت هعمل كدا"، مشيرًا إلى تصحيح جميع الامتحانات التي أداها الطلاب إلكترونيًا، وإرسال نتائجهم على "التابلت".
وأضاف: "أنا فخور بيهم لإنهم مهتمين وراحوا برجيلهم يمتحنوا، الكبار مننا هما اللي بيتبادلوا الكلام والصراخ والمستهدفين دخل نصهم".
فيديو قد يعجبك: