لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"خايفين ومبسوطين".. تباين آراء طلاب أولى ثانوي بشأن الجغرافيا

02:53 م الأربعاء 27 مارس 2019

أرشيفية

كتبت- ياسمين محمد:

تباينت آراء طلاب الصف الأول الثانوي، الذين أدوا الامتحان الإلكتروني في مادة الجغرافيا، اليوم الأربعاء، حول مستوى الامتحان، إذ أشار البعض إلى أن الامتحان متوسط الصعوبة، وآخرون رأو أن الامتحان صعب للغاية.

وقالت الطالبة مريم هشام، بمدرسة المبتديان الرسمية للغات، إن الامتحان مكون من 17 سؤالًا وزمن الإجابة ساعة ونصف، مشيرة إلى أن جميع الأسئلة صعبة، وكانت تعتاد أن امتحان الجغرافيا يعتمد على الحفظ، إلا انها فوجئت بأن جميع الأسئلة تتطلب الفهم.

وأضافت، أنها سعيدة بأن وزارة التربية والتعليم بدأت تتجه لتغيير نظام الامتحان المعتمد على الحفظ، إلا أن التدريب الذي أتاحته ليس كافيا، وتخشى ألا تتمكن من التعامل مع الطريقة الجديدة للامتحان العام الدراسي المقبل الذي تضاف درجاته للمجموع التراكمي للثانوية العامة.

وتابعت الطالبة نرمين حسين، بأن الامتحان كان متوسط الصعوبة، إذ أجابت عن بعض الأسئلة سريعا واستغرقت وقتا في الإجابة عن البعض الآخر من الأسئلة، إلا أنها تفضل النظام القديم للامتحان لأن وزارة التربية والتعليم لم تطبق النظام الجديد بدقة، وأي خلل في السنوات المقبلة يعني تهديد مستقبلها.

ولفت الطالب عمر محمد، إلى أنه لم يؤد أي امتحان حتى الآن، لأنه لم يستطع الدخول على منصة الامتحان الإلكتروني منذ اليوم الأول، مشيرا إلى أنه لم يجرب الدخول على الامتحان بعد موعد المدرسة وينتظر إتاحته على موقع الوزارة للاطلاع على الأسئلة، قائلا إن معظم الأسئلة صعبة عما اعتادوا عليه في السنوات الماضية.

وأكد الطلاب الذين أدوا الامتحان أنهم دخلوا على المنصة الإلكترونية من خلال شريحة الإنترنت، إذ أن الشبكة الداخلية لم تفعل حتى الآن.

وأشاروا إلى انتظارهم اكتمال التجربة لتحديد موقفهم من الدروس الخصوصية: "مش عارفين نروح درس ولا لا، وكدا كدا الأسئلة بتيجي بشكل مختلف تماما عن اللي اعتودنا عليه في الدرس، ومدرسين المدرسة مش فاهمين النظام كويس".

من جانبه قال إيهاب زكي، معلم رياضيات بإحدى المدارس الخاصة، إن عدد محدود من الطلاب تمكن من الدخول على منصة الامتحان من خلال "التابلت"، فيما أدى باقي الطلاب الامتحان من خلال أجهزة الكمبيوتر.

وأضاف أن بعض الطلاب واجهتهم صعوبة في الكتابة على لوحة مفاتيح "التابلت"، الأمر الذي جعلهم يستغرقون وقتا في الإجابة.

وأضاف علاء عوض، مدرس لغة فرنسية، بإحدى المدارس التجريبية، أن المشكلة الوحيدة التي تواجه نظام الثانوية المعدل، هي عدم تدريب الطلاب والمعلمين بشكل كاف على نظام التقييم الجديد، مشيرا إلى أنه لا بد للوزارة من إتاحة العديد من نماذج الامتحانات على بنك المعرفة ليتدرب الطلاب جيدا على نظام التقييم الجديد.

وأضاف المعلم، أن دمج التكنولوجيا بالتعليم خطوة جيدة جدا: " لحد امتى هنفضل نخاف من التكنولوجيا"، مشيرا إلى أن الطلاب يتعاملون بسهولة من خلال "التابلت"، وفي حالة صعوبة الكتابة على لوحة المفاتيح يكتبون باستخدام القلم.

وعن أزمة "السيرفر"، قال إن الأزمة كانت كبيرة في اليوم الأول للامتحان، ولكن يوما بعد يوم تزيد أعداد الطلاب الذين يدخلون على منصة الامتحان الإلكتروني، متوقعا تحسن الوضع خلال الأيام المقبلة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان