"الطالب بيصحي مامته".. محاضرة بالتعليم عن "يوم دراسي في اليابان"
كتبت- ياسمين محمد:
نظمت وحدة المدارس المصرية اليابانية، بوزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، محاضرة بعنوان: "يوم دراسي في اليابان"، بحضور عدد من المعلمين ومديري الإدارات التعليمية، وحاضر فيها الدكتور حسن الزناتي، الخبير التعليمي باليابان، وهو مصري الجنسية.
وقال الزناتي، إن العام الدراسي في اليابان يبدأ في شهر أبريل مع بداية فصل الربيع، وينتهي في مارس من العام التالي، يتخلله أيام إجازات المناسبات الوطنية والإجازة الصيفية والشتوية، ويبدأ اليوم الدراسي في الثامنة ضباحا ويستمر حتى الثانية والنصف ظهرا، ومن الرابعة مساء حتى السابعة تتحول المدرسة إلى نادي رياضي.
وقال إن الأدوات المدرسية تسلم للطفل في الصف الاولةالابتدائي ويتعين عليه الحفاظ عليها حتى الصف السادس، وكذلك شنطته المدرسية يظل بها طوال المرحلة، أما الأدوات الموسيقية فتظل معه 3 سنوات فقط.
وأضاف أن اليابان تهتم كثيرا باللغة الأم، ولا تدخل اللغة الانجليزية كلغة ثانية حتى الصف الثالث الابتدائي؛ لذا لت يجيد اليابانيون اللغات الأخرى مثل اليابانية.
وتابع بأن اليابانيين يهتمون بتحقيق متعة التغلم بأقل الإمكانيات، وتعليم الطالب تحمل المسئولية والاعتماد علي النفس، ويعقد اجتماع يومي للمعلمين مع مدير المدرسة للحديث عن الجو العام بالفصل من الساعة ٨ صباحا حتى ٨:٢٠، وخلال تلك الفترة يتدرب الطلاب على القرائية، دون إحداث أي صوت داخل الفصول، إذ يتعين على كل طالب قراءة 4 كتب شهريا.
وأوضح حسين الزناتي الخبير التعليمى في اليابان، أنه لأولياء الأمور دور كبير في تقييم الطالب والمعلم شهريا، ويتعاونوا من أجل تعليم أبنائهم من خلال المشاريع .
واشار إلى أنه يوجد حجرة مخصصة لطلاب الدمج من ذوى الاحتياجات الخاصة، ويوجد حصة مشتركة مع الطلاب العاديين ليشاركوهم ألعابهم.
وأضاف أن للمعلم دور كبير لأنه يساعد علي تصنيع علماء اليابان.
ولفت إلى أن أهم نقطة في التعليم الياباني هي تحقيق الأمان للطلاب وجعلهم متشوقين للمعرفة إلى جانب تنمية مهارات التحدى والصبر والاتزان النفسي، والمنافسة من أجل المساواة مع بعضهم البعض.
وأشار إلى أن التعليم اليابانى يهدف إلى تنمية شخصية الطفل، عن طريق استمتاع التلميذ بالذهاب للمدرسة ليعيش في بيئة يعتمد فيها علي نفسه ويتعاون مع الآخرين من أجل التطوير والمحافظة على البيئة التى يعيش بها.
وأوضح أن التعليم اليابانى يعتمد علي تطوير المراحل الذهنية والنفسية للطفل، مستطردا: "الطفل اليابانى يوقظ أهله ليذهب للمدرسة لأنه يستمتع".
وتعاونت اليابان مع مصر، لإنشاء 35 مدرسة مصرية يابانية، دخلوا الخدمة العام الدراسي الحالي، بعدة محافظات، في خطتها لوصول العدد إلى 100 مدرسة تطبق النظام الياباني في التعليم.
فيديو قد يعجبك: