إعلان

"ساعة الأرض".. التغير المناخي من قاعات المؤتمرات إلى غرف المعيشة

10:04 م السبت 30 مارس 2019

أرشيفية

القاهرة - أ ش أ:
في السبت الأخير من شهر مارس في كل عام، تطفأ الأضواء والأجهزة الإلكترونية في تمام الثامنة والنصف حسب التوقيت المحلي لكل دولة ولمدة ساعة أطلق عليها الصندوق العالمي للطبيعة اسم "ساعة الأرض"، لتصبح الحملة التي بدأت من سيدني الأسترالية عام 2007 حدثًا سنويا عالميا يهدف إلى رفع الوعي بخطر التغير المناخي.

"ساعة الأرض" التي يحتفى بها العالم مساء اليوم (السبت) من الساعة الثامنة والنصف مساء ولمدة ساعة، كل دولة بحسب توقيتها، هي الذكرى السنوية الـ12 منذ انطلاقها في مدينة سيدني، تحولت من حملة إلى مناسبة وحدث سنوي عالمي ينظمه "الصندوق العالمي للطبيعة" في السبت الأخير من شهر مارس من كل عام، يتم خلاله حث الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة بهدف رفع الوعي بخطر التغير المناخي ، وقد زادت عدد الدول المنضمة للحملة باضطراد سريع إلى أن اصبح اليوم تقليدا تتبعه أكثر من 7000 مدينة وقرية حول العالم.

ويهدف القائمون على مبادرة ساعة الأرض إلى تشجيع الأفراد والمؤسسات إلى اتخاذ مبادرات لترشيد استهلاك الكهرباء والماء يوميا ومحاربة التلوث، والإسهام في عمليات إعادة التدوير وترشيد الاستهلاك بصفة عامة ، و يقترح الصندوق العالمي للطبيعة على الأفراد والمنظمات والشركات والمدارس والجامعات وغيرها جملة من التدابير للمشاركة في ساعة الأرض، وعلى رأسها إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة، ونشر الوعي بهذه المناسبة وبالحفاظ على البيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما يدعو الصندوق المؤسسات والشركات إلى إطفاء الأضواء غير الضرورية في مقارها، وتوعية موظفيها بشأن التغير المناخي عبر أنشطة مختلفة، واتباع خطوات دائمة للطاقة المستدامة في أماكن العمل وغير ذلك، ومن بين أبرز أهداف الاحتفال بساعة الأرض نقل التحرك العالمي لمواجهة التغير المناخي الذي يهدد كوكب الأرض من قاعات المؤتمرات إلى غرف معيشة الأفراد.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان