رئيس "الأعلى للإعلام" يفتتح الدورة الـ53 لشباب الصحفيين الأفارقة

كتب- مصطفى علي:

افتتح رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد أحمد، اليوم السبت، الدورة الـ53 لشباب الصحفيين الأفارقة التي ينظمها اتحاد الصحفيين الأفريقيين، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بحضور رئيس الاتحاد محفوظ الأنصاري.

ورحب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بالصحفيين الأفارقة المشاركين بالدورة التدريبية رقم 53 والتي بدأت اليوم، وتستمر حتى 2 مايو المقبل، وتشمل تدريبا نظريا وعمليا، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لمواقع مصرية مختلفة للمشاركين بالدورة.

وأشار مكرم - في كلمته خلال حفل الافتتاح - إلى أهمية الدور الذي يقوم به اتحاد الصحفيين الأفارقة، مضيفا أن تنظيم الدورة يأتي في إطار توحيد الجهد الأفريقي من أجل أن يتحقق لأفريقيا العدالة والمزيد من الديمقراطية والتنمية.

من جانبه، أكد رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة محفوظ الأنصاري - خلال الافتتاح - أن الإعلام الأفريقي يشهد تطورا كبيرا في المرحلة الأخيرة، محذرا في الوقت ذاته من نشر مواد إعلامية أو صحفية غير دقيقة تؤدي إلى إثارة الخلافات بين الشعوب، وذلك نتيجة لعدم إدراك حقيقة العلاقات بين الدول الأفريقية وبعضها البعض.

ودعا الأنصاري شباب الصحفيين الأفارقة إلى التطرق للقضايا الملحة التي تشهدها القارة السمراء ومناقشة قضايا الشباب والمرأة الأفريقية وكتابة مواضيع تحتفل بيوم أفريقيا الذي يوافق 25 مايو المقبل، وهو الذكرى السنوية لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية بجانب التركيز على الموضوعات الخاصة بالاتحاد الأفريقي.

بدوره، أكد الكاتب الصحفي صالح الصالحي رئيس وحدة التدريب في المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ومدير تحرير صحيفة (الأخبار)، أن الإعلام يعد عاملا أساسيا في المساهمة في خلق مناح يكافح الإرهاب والتطرف في القارة السمراء ويحقق الاستقرار والأمن فيها، وأن ذلك لا يمكن أن يتم إلا بزيادة الوعي والمعرفة بين شعوب القارة وتزويدها بالحقائق والمعلومات حتى يصبح المواطن الأفريقي على وعي تام بمشاكل منطقته.

وقال - في كلمته بالاحتفال - "إن الوقت حان لإعطاء المرأة الأفريقية حقها في تعليم وصحة جيدين وعيش كريم، وإنه حان الوقت أيضا لخلق مستقبل أفضل لشباب القارة"، مرحبا بالشباب الأفارقة، متمنيا لهم إقامة سعيدة في القاهرة.

ويشارك في الدورة 21 صحفيا من الدول الأفريقية و7 صحفيين مصريون من الصحف والمواقع القومية والحزبية والخاصة.​