وزير الكهرباء: تدريب 8 آلاف أفريقي في الـ10 سنوات الماضية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد صلاح:
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن عدد المتدربين الأفارقة بالوزارة على مدى السنوات العشر الماضية ارتفع إلى 8 آلاف و26 متدربا بعد تخريج 10 متدربين من أنجولا اليوم الخميس، في برنامجين تدريبيين حول " التشغيل والصيانة واستكشاف الأعطال وإصلاحها بمحطات توليد الطاقة الكهربائية لماركتي "VI" / VIE" وللتربينات الغازية.
وأضاف الوزير - خلال كلمته اليوم خلال حفل التخريج الذي أقامته الوزارة للمتدربين الأفارقة - أن هذه البرامج التدريبية تأتي ضمن عدد من الدورات الجاري تنفيذها في إطار مشروع التعاون مع الدول الإفريقية الذي يتبناه القطاع ويتم تنفيذه لبناء القدرات البشرية بدول حوض النيل في مجالات الكهرباء في مصر سواء من خلال البرامج التدريبية أو بإيفاد الخبراء المصريين لهذه الدول في مختلف مجالات الطاقة لتعميق وتدعيم الروابط بين كافة دول القارة.
وأوضح أن ذلك في إطار مشروعات التعاون مع الدول الإفريقية من أجل تدعيم أواصر العلاقات بين دول القارة بأكملها وذلك تزامنا مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتسليم مصر رئاسة الدورة الثانية للجنة الوزارية الفنية المتخصصة للاتحاد المعنية بالنقل والبنية التحتية عبر القارية والإقليمية والطاقة والسياحة(STC).
وأكد شاكر أن برامج بناء القدرات وتبادل الخبرات تعد ذات أهمية قصوى من أجل تدعيم وتعزيز العلاقات التاريخية بين الدول والوصول إلى شراكة حقيقية لتحقيق النفع المشترك والأهداف المرجوة..مشيرا إلى أن مصر أخذت المبادرة لإنشاء إطار عمل مؤسسي لتحقيق أهدافها من خلال صندوق مصري للتعاون الفني مع إفريقيا.
وأعرب عن امتنانه من التعاون المتميز والمثمر بين مصر وعدد من الدول الإفريقية في بناء القدرات، مشيراً إلى أن قطاع الكهرباء المصري يمتلك أكثر من 20 مركزا تدريبيا، وحصل مركزين منهم على اعتماد من اتحاد مرافق الطاقة الإفريقية "APUA" ، مؤكدا حرص مصر الدائم على العمل المشترك مع دول القارة من أجل تحقيق الخطط الطموحة والحق الشرعي لكافة دول إفريقيا للتمتع بالسلام، الاستقرار، الرخاء والتنمية المستدامة.
ولفت إلى أن قطاع الكهرباء وضع نصب أعينه مشروعات التعاون مع الدول الإفريقية متضمنة إدارة الموارد البشرية من خلال عدد من البرامج تدريبية، وورش عمل وإيفاد الخبراء ، منوها بالاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء للتدريب من خلال إعداد وتنظيم برامج فنية، مالية، وإدارية في مجال إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وأشار إلى أن المتدربين الأفارقة حصلوا على عدد من البرامج التدريبية تضمنت عدد من الموضوعات المتعلقة بالكهرباء والطاقات المتجددة ومن بينها كهربة الريف، التصنيع المحلي، بناء وتشغيل وصيانة محطات الكهرباء التقليدية والمتجددة (الحرارية، المائية، الشمسية وطاقة الرياح) وكذلك فيما يتعلق بشبكات نقل وتوزيع الكهرباء، بالإضافة إلى الربط الكهربائي الإقليمي، والسياسات والتشريعات لجذب استثمارات القطاعي العام والخاص، وبناء القدرات في مختلف مجالات الطاقة.
وأوضح الوزير أن عددا من الدول الإفريقية تولي اهتماما لنشر استخدام الطاقات المتجددة رغبةً منها للاستغلال الأمثل للقدرات الهائلة التي تمتلكها القارة من شمس ورياح وطاقة مائية، مؤكداُ على الاستعداد التام للقطاع لتقديم كافة سبل الدعم لاستغلال هذه القدرات..مشيرا إلى تبني برنامج شامل لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات القطاع من خلال مجموعة من الآليات التي تساعد المستثمر على الدخول في هذا النشاط وهي: (ancEPC+ Fin- IPP- المناقصات التنافسية ـ وتعريفة التغذية FIT).
ولفت إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها لإنشاء مزرعة للطاقة الشمسية ببنبان بالقرب من أسوان، حيث تم توقيع 32 اتفاقية لشراء الطاقة بإجمالي قدرة 1465 ميجاوات ، مشيراً إلى أن هذه المحطات بمجرد استكمالها ستكون أكبر تجمع لمحطات شمسية في العالم، وستزود مصر بالطاقة النظيفة والمتجددة وتساهم في توفير الطاقة للمنطقة.
وأعرب الوزير - في ختام كلمته - في دعم أواصر التعاون بين دول حوض النيل كافةً لتحقيق الأهداف المرجوة وذلك من خلال ترشيح المشارك المناسب لحضور البرامج التدريبية التي تنظمها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية.
من جانبهم، أعرب المتدربون، عن تقديرهم وعرفانهم للدور المتميز والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصري في إعداد وتنظيم الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها، مؤكدين أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها من مصر إلى بلادهم.
فيديو قد يعجبك: