لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف القاهرة.. تأكيد السيسي متانة العلاقات مع السعودية.. واستفتاء تعديل الدستور

07:44 ص الجمعة 19 أبريل 2019

أرشيفية

القاهرة - (أ ش أ):

سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم الجمعة الضوء على تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى به وركيزة لاستقرار المنطقة العربية خاصة في ضوء الظرف الدقيق الذي تمر به دول المنطقة والتحديات التي تواجهها، كما أبرزت الصحف قرار الرئيس بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد "تحرير سيناء" .

كما جاء في صدر اهتمامات الصحف انطلاق ماراثون الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالخارج اليوم على مدى ثلاثة أيام، وبالداخل بدءا من غد حتى الإثنين المقبل، حيث تنتظر الصناديق نحو 62 مليون مصري لهم حق التصويت للإسهام في صنع مسار جديد يليق بمستقبل مصر .

واهتمت الصحف بتأكيد وزير الخارجية سامح شكري خلال لقائه مع نظيره الصومالي أحمد عيسى عوض، دعم مصر استقرار الأوضاع في الصومال الشقيق، ، مبرزة أمله في استمرار حالة الهدوء التي سادت خلال العامين الماضيين.

وركزت الصحف - أيضا - على المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك (ميدوزا -8)، والذي تنفذه عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص بمسرح عمليات البحر المتوسط بمشاركة حاملتي المروحيات أنور السادات وجمال عبد الناصر طراز (ميسترال).

كما أبرزت افتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بحضور 5 وزراء و21 سفيرا ، أكبر كشف أثري بمحافظة الأقصر. وتابعت تطورات الأوضاع السودانية لاسيما بعد تسلم المجلس العسكري الانتقالي هناك تصور قوى إعلان الحرية والتغيير (المعارضة السودانية) حول آليات ترتيب الحكم.

وفي التفاصيل، أفردت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) صفحاتها لنقل تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي الدكتور عصام بن سعيد، حيث أكد الرئيس أن العلاقات المصرية - السعودية نموذج يحتذي به، وركيزة لاستقرار المنطقة العربية، خاصة في ضوء الظرف الدقيق الذي تمر به دول المنطقة، والتحديات التي تواجهها، منوها بالطابع الخاص والإستراتيجي الذي تتسم به علاقات البلدين الشقيقين.

ونقلت صحيفة (الجمهورية) عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة السفير بسام راضي القول إن عصام بن سعيد سلم رسالة للرئيس من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي تضمنت تأكيد متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وحرص المملكة علي تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين البلدين علي مختلف الأصعدة ومواصلة مسيرة العمل المشترك والتنسيق المكثف مع مصر إزاء القضايا الإقليمية والدولية المختلفة.

وفي شأن رئاسي آخر، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي أصدر قرارا جمهوريا بالعفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد (تحرير سيناء) الموافق 25 أبريل.مضيفة أنه وفقا لأحكام القرار تشكل لجنة عليا من الجهات الأمنية برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون للنظر فيمن يستحق العفو.

إلى ذلك، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن أنظار العالم تتجه اليوم نحو سفارات جمهورية مصر العربية في 124 دولة ، وغدا داخل مراكز الاقتراع في الداخل، لمتابعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، حيث يبدأ المصريون في الخارج في تمام التاسعة من صباح اليوم الجمعة، حسب توقيت كل دولة، في الإدلاء بأصواتهم داخل 140 سفارة وقنصلية حول العالم، ويستمر التصويت حتي التاسعة مساءً ولمدة 3 ايام حتي الأحد المقبل.

وأشارت الصحيفة إلى أن 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين يدلون غدا السبت بأصواتهم منهم 30 مليونا و898 ألفا و369 ناخبا من الرجال و30 مليونا و446 ألفا و134 ناخبة من السيدات داخل 13 ألفا و919 لجنة فرعية مقسمة على 368 لجنة عامة ولمدة 3 أيام حتى الإثنين المقبل، مضيفة أن التصويت يجرى تحت إشراف قضائي كامل، ويشرف 15 ألفا و324 قاضيا من مختلف الهيئات القضائية على صناديق الاقتراع، إضافة إلى 4015 من القضاة الاحتياطيين ويعاونهم حوالى 120 ألف موظف ، وبلغ عدد المراكز الانتخابية على مستوى الجمهورية 10 آلاف و878 مركزا.

بدورها، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن الأجهزة الأمنية بمختلف مديريات الأمن قامت بالبدء في تنفيذ خطط وإجراءات أمنية واسعة النطاق للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها وصورها وتحقيق الانضباط وحماية وتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال أيام الاستفتاء.

ولفتت إلى أن الإجراءات والخطط الأمنية تضمنت نشر الأقوال والارتكازات الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكافة المحاور والمناطق المهمة والحيوية ولجان الاستفتاء وتجهيزها بالعناصر المدربة على التعامل الفوري مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام والتعامل - بكل حزم وحسم - مع كل من تسول له نفسه تكدير السلم والأمن، كما تم تكثيف الخدمات المرورية في جميع الشوارع ومختلف الميادين والطرق وعلى المحاور الرئيسية لتسيير حركة المرور.

أما صحيفة (الأهرام) فذكرت أن وزير الخارجية سامح شكري وجه باستكمال جميع الاستعدادات لإجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية بمقار البعثات المصرية في الخارج، مؤكدا أهمية دور وزارة الخارجية والبعثات المصرية بالخارج في تمكين المواطنين من الإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الوطني الهام.

ونقلت الصحيفة عن المستشار لاشين إبراهيم نائب رئيس محكمة النقض، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات - في حوار معه - تأكيده أن الهيئة تؤدى عملها في إدارة الاستفتاءات والانتخابات وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة الدولية، مشددا على استقلالها وحظر التدخل في أعمالها واختصاصاتها، وتحدث عن الاستفتاء ، قائلا "إن بطاقة التصويت مؤمنة وأن الاستفتاء يجرى تحت إشراف قضائي كامل، حيث يبلغ عدد القضاة المشرفين عليه 20 ألف قاض، وعدد الموظفين المعينين كأمناء للجان 126 ألف موظف، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و919 لجنة موزعة على 10878 مركزا انتخابيا وخارج البلاد يتولى الإشراف على اللجان أعضاء السلك الدبلوماسي يعاونهم أمناء لجان من العاملين بوزارة الخارجية.

ولفتت إلى أن المستشار لاشين قال إن سبب إجراء الاستفتاء على مدار 3 أيام يرجع لزيادة عدد المواطنين المقيدين بقاعدة بيانات الناخبين الذين قارب عددهم 62 مليون ناخب ، وبالتالي جاء تحديد تلك المدة منعا لتزاحم المواطنين وتيسيرا عليهم ، كما أن قانون مباشرة الحقوق السياسية أجاز إجراء الاستفتاء في يوم أو أكثر وفق ما تراه الهيئة والتي راعت في تحديد مواعيد الاستفتاء الأعياد القومية والدينية وامتحانات نهاية العام.

في سياق مختلف، أفادت (الأهرام) أن وزير الخارجية سامح شكري بحث أمس مع نظيره الصومالي أحمد عيسى عوض، الذي يزور القاهرة حاليا، العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلا عن عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.

ونقلت الصحيفة عن شكري تأكيده - خلال اللقاء - دعم مصر استقرار الأوضاع في الصومال الشقيق، معربا عن الأمل في استمرار حالة الهدوء التي سادت خلال العامين الماضيين، مشيرا إلى حرص مصر على تقديم الدعم اللازم لجهود الحكومة الفيدرالية في مقديشو، انطلاقا من رؤيتها لأهمية وحدة وتكامل أراضى الدولة الصومالية، فضلا عن دعم عملية بناء المؤسسات الوطنية، ورغبة مصر في تعزيز التبادل التجارى بين البلدين.

عسكريا، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أول ايفانجلوس أبوستولاكس وزير الدفاع اليوناني سافلس أنجليدس وزير الدفاع القبرصي شهدوا المرحلة الرئيسية للتدريب البحري الجوي المشترك (ميدوزا -8)،‬ والذي تنفذه عناصر من القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة لكل من مصر واليونان وقبرص والذي استمر عدة أيام بمسرح عمليات البحر المتوسط.

وأضافت أن التدريبات شارك بها حاملتا المروحيات أنور السادات وجمال عبد الناصر طراز (‬ميسترال) وعدد من القطع البحرية والفرقاطات وسفن المرور والإنزال والغواصات وصائدات الألغام ولنشات الصواريخ، وعدد من الطائرات متعددة المهام (‬إف 16) وطائرات الهليكوبتر والاستطلاع والنقل وطائرات الإنذار.

وأشارت إلى أن المرحلة الرئيسية بدأت بوصول القائد العام للقوات المسلحة يرافقه وزير الدفاع القبرصي إلى متن إحدى الفرقاطات اليونانية المشاركة بالتدريب، وكان في الاستقبال وزير الدفاع اليوناني، حيث استمع الوزراء لعرض تفصيلي تضمن تدريبات (ميدوزا) السابقة وملخصا للأنشطة والفاعليات التي تم تنفيذها في مراحل التدريب المختلفة، وأعقبه الانتقال إلى حاملة المروحيات (أنور السادات) والقيام بجولة تفقدية للميسترال والتقاط صورة تذكارية مع القوات المشاركة في التدريب، وكذا متابعة أعمال استقبال طائرات (أباتشي) على متن الحاملة وإقلاع طائرات الشينوك اليوناني المحملة بعناصر الإسقاط المظلي مع قيام صائدات الألغام بمسح ممرات الإبرار.

في سياق آخر، نقلت صحيفة (الجمهورية) عن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي تأكيده ضرورة الاهتمام بجميع المناطق الأثرية، خاصة الموجودة بالأقصر، مشيرا إلى أن الحكومة تقدم الدعم الكامل لهذا القطاع.

وذكرت أن رئيس الوزراء افتتح أمس بحضور 5 وزراء و21 سفيرا أجنبيا، أحدث الاكتشافات الأثرية، وهي مقبرة (صف)، كما شهد إزاحة الستار عن التمثال الثالث للملك رمسيس الثاني إلى جانب تفقد عدد من المشروعات الخدمية والتنموية الأخرى الجاري تنفيذها بالمحافظة، بالتزامن مع احتفال مصر بيوم التراث العالمي.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء زار منطقة وادي الملوك بصحبة الدكتور خالد العناني وزير الآثار والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، كما التقى مدبولي بعدد من السائحين الذين يزورون المنطقة وتبادل معهم أطراف الحديث حول الآثار المصرية وعظمة الحضارة المصرية القديمة، كما زار تمثالي أمنحتب الثالث (تمثالي ممنون) وكذلك مقبرة توت عنخ آمون، وعددا من المقابر الأخرى، منها مقبرة الملك سيتي الأول.

وفي الشأن السوداني، ذكرت صحيفة (الأهرام) أن قوى (إعلان الحرية والتغيير) أعلنت تصورها لآليات ترتيب الحكم في اجتماع أمس مع المجلس العسكري الانتقالي،واقترح "تجمع المهنيين السودانيين"، وهو جزء من قوى الحرية والتغيير، تشكيل مجلس رئاسي مدني من تسعة أعضاء، لإدارة البلاد في المرحلة الانتقالية.

وأشارت إلى أن المقترح يقضي - أيضا - بتشكيل مجلس رئاسي مدني، ومجلس تشريعي تشارك فيه كل القوى الموقعة على إعلان (الحرية والتغيير)، إلى جانب مجلس وزراء جديد، وبحسب المقترح، فإن المجلس الرئاسي المدني يفترض أن يضم تسعة أعضاء، في حين يكون المجلس التشريعي مكونا من 151 عضوا.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان