رئيس الإدارة المركزية للتقاوي: نستورد 98% من احتياجاتنا.. وهذه أهم ملامح المشروع القومي للخضر (صور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
حوار- أحمد مسعد:
قال الدكتور حاتم إبراهيم علي رئيس الإدارة المركزية للتقاوي بوزارة الزراعة، إن الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة، شكل فريق عمل مكون من مركز البحوث الزراعية، متمثل في معهد بحوث البساتين والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، وعددًا من أستاذة الجامعة في كلية الزراعية، لإنتاج تقاوي الخضر والفاكهة على مدار 5 سنوات مقبلة.
وأضاف إبراهيم، في حواره مع "مصراوي"، أن الخطة بدأ تنفيذها بداية من أول أبريل الجاري، موضحًا أن الإدارة بجانب المشروع، تسعى لتطوير محطات إنتاج الخضر والفاكهة، من خلال عمل الصيانة الميكانيكية الخاصة بالتغليف والوزن والتعبئة، لتوفير الكثير من الوقت والجهد.
وإلى نص الحوار:
- في البداية أعطى لنا فكرة عن الإدارة المركزية للتقاوي؟
هي الركيزة الأساسية لإنتاج تقاوي المحاصيل والخضر، وتشمل 24 إدارة على مستوى الجمهورية ونمتلك 17 خط إنتاج، و14 محطة غربلة موزعة على المحافظات، تهدف لتوفير التقاوي المنتقاة وعالية الإنتاجية بالتعاون مع كافة أجهزة الوزارة.
- هل حقيقي أن مصر تستورد ما يقرب من 98% من احتياجاتها من التقاوي بأكثر من مليار ونصف دولار سنويًا؟
هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، وسبق وصرح وزير الزراعة بالوضع الحالي وهذا أكبر دليل على أننا لا نخفي شيء، ونسعى لتغير هذه الوضعية من خلال خطة حقيقية وضعت بدقة عالية خلال 5 سنوات لخفض هذا المعدل إلى النصف على الأقل.
- ما هي خطة وزارة الزراعة للتوسع في هذا الملف؟
الوزارة لديها خطة كبرى سبق وأعلن عنها وزير الزراعة، من خلال تدشين البرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر والفاكهة باعتباره برنامج قومي وطني، بجانب أن المشروع لا يتوقف عن الإنتاج فقط بل التسويق أيضًا.
- ما هي أبرز الملامح الخاصة بالبرنامج القومي للخضر؟
المشروع يضم أكبر الكيانات البحثية والعلمية، متمثلة في مركز البحوث الزراعية، والإدارة المركزية للتقاوي، لأن المشروع يستهدف استنباط أصناف عديدة، منها هجين محلي، ما يخلق المنافسة الحقيقة مع المستورد، ويحد من انفاق المليارات على الاستيراد.
- دائمًا نسمع عن وجود مافيا تسيطر على إنتاج تلك التقاوي؟
في الحقيقة المعنى ليس كما يتم تصديره للرأي العام، نعم لدينا تأخر في إنتاج هجين الخضر، ولكن ليس الأمر متعلق بالتعمد في التأخير أو التحيز للقطاع الخاص والدليل إطلاق البرنامج، ومن وجهة نظري يجب أن يكون القطاع الخاص شريكًا للحكومة في العديد من المشروعات من خلال وضع ضوابط تخدم الطرفين.
- هل يؤثر إنتاج التقاوي على أسعار الخضر والمحاصيل؟
بكل تأكيد إذا كنا ننتج أصناف محلية وذات جودة عالية تشجع المزارع على الإنتاج، سيخلق ذلك وفرة في المحصول، ما يؤدي لخفض أسعار المحاصيل، عكس الاستيراد من الخارج.
- ما حقيقة تخفيض تقاوي أسعار الأرز؟
علمنا أن أسعار تقاوي الحبة العريضة والرفيعة، وصلت إلى مستويات مرتفعة نوعا ما، وبلغ سعرها حوالي 440 جنيهًا، وبالتالي تدخلنا في الإدارة وطرحنا ذات الشيكارة بسعر 235 جنيهًا فقط، شريطة أن يكون الحصول عليها لحائزي الأراض الزراعية.
- حدثنا أكثر عن خطة تطوير محطات إنتاج التقاوي وهل سيتم افتتاح محطات جديدة؟
بالفعل، المرحلة الحالية تشهد عملية تطوير وتنمية قدرات لمحطات إنتاج التقاوي، من خلال تطوير مراحل الإنتاج والتهجين، ثم تطوير المرحلة الميكانيكية الخاصة بالتغليف والوزن والتي توفر الكثير من الوقت وتطابق مع سياسة الدولة الخاصة بزيادة معدل التصدير.
- ما هي تفاصيل مشروع الذرة الرفيعة التي حصلت عليها الإدارة من جامعة الدول العربية؟
حصلنا على مشروع إنتاج تقاوي هجين الذرة الرفيعة على مستوى الدول العربية، بالتنسيق مع المركز العربي للمركز العربي للدراسات الأراضي الجافة والقاحلة ومنظمة الإيكاد التي يمثلها الدكتور سيد خليفة، وسيعمل المشروع على إنتاج هجين جديد للذرة الرفيعة في مصر والتي سيعمل فيه أكثر من 30 دكتور من مصر وسوريا.
- ما الفائدة من تلك المشروع؟
المشروع أحد أفضل المشروعات التي تخدم توفير الأعلاف للحيوانات، وتعظم فكرة التصنيع الزراعي من خلال دخول الذرة في العديد من المشتقات الصناعية.
- ما هي نصحيتك للمزارع الذي يعاني من أضرار أسعار التقاوي في السوق السوداء؟
في حقيقة الأمر دائمًا ما يقع المزارعون ضحايا لبعض ضعاف الضمير، وأطالبهم بالشراء من الإدارة لعامة للتقاوي في وزارة الزراعة، أو المنافذ المعتمدة حتى لا يتعرض لخسائر كبرى.
فيديو قد يعجبك: