وزير الأوقاف: القدس وقفًا إسلامياً ليس لأحد حق التفريط فيه

كتب - محمود مصطفى:

هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج، قائلا إن شعب مصر المحب لله ورسوله ولآل بيته- عليهم السلام- والذي يعمر مساجد الله، لن يضام أبدا وسيحفظه الله دائما بقيادته وشعبه وقواته المسلحة ورجال الشرطة البواسل.

جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف، خلال احتفال الوزارة بليلة الإسراء والمعراج، والذي نظمته الوزارة بمسجد الإمام الحسين- رضى الله عنه- بحضور مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، ووكيل أول مجلس النواب ونقيب الأشراف السيد محمود الشريف، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، والدكتور عبدالفتاح العواري نائبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، واللواء أحمد زكريا ممثلا عن القوات المسلحة، والدكتور محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وعلماء وقيادات الأوقاف.

واستعرض وزير الأوقاف الآيات والحكم من ذكر القرآن لرحلة الإسراء والمعراج، حيث أكدت الوحدانية والعبودية لله تعالى، وجاء بها تنزيه لله عن الشريك والند والمثيل فهو الواحد الأحد، مؤكدة أن مقام العبودية هو أعلى مقامات العبادة لله، وأن الإسراء جاء بالروح والجسد معا.

كما أدان وزير الأوقاف ممارسات الجماعات الإرهابية التي تتعمد الكذب، وتبحث عنه، وتنشره بين الناس، ويكذبون على وطنهم ودينهم، ويسعون لسفك الدماء، ويروعون الآمنين، مبينا أنهم ليسوا من عباد الله الذين يتصفون بالرحمة ويحافظون على النفس.

وطالب وزير الأوقاف بالمواجهة لكل أشكال الإرهاب، مبينا أن كل من يكف يد الإرهاب ويوفر الطعام والصحة والسكن يعمل على إحياء النفس.

كما أكد أن المسجد الأقصى من المقدسات الإسلامية فهو مسرى الرسول، وأولى القبلتين، وثالث الحرمين، وسيبقى قدسا ووقفا إسلاميا وليس لأحد أن يفرط فيه.

من جهته، استعرض الدكتور عبدالفتاح العواري نائبا عن شيخ الأزهر الدروس المستفادة من الإسراء والمعراج، ومنها أهمية الوحدة، حيث جاءت رحلة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليربط أهل التوحيد ورسالات الله ولتحقيق وحدة بني البشر ليكونوا مجتمعين متحدين لنصرة الدين الإسلامي.

وأضاف أن رحلة الإسراء أكدت أن الأمة الإسلامية خير أمة أخرجت للناس، من خلال الخلافة الربانية للرسول عليه السلام، حيث أم المرسلين والأنبياء وصلى بهم إماما، مطالبا الأمة الإسلامية بتحقيق الأمن والسلام بين بني البشر، ملتزمين بسنة النبي الذي نشر السلام في الأرض كلها، مشيرا إلى مكانة أرض مصر المباركة في القرآن الكريم فهي أرض الأنبياء والمرسلين.

​