لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نائب وزير الزراعة تجتمع مع نظيرها الصيني لبحث التعاون المشترك

04:18 م الثلاثاء 23 أبريل 2019

الدكتورة منى محرز

كنب-أحمد مسعد:

اجتمعت الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، مع YU Xinrong نائب وزير الزراعة الصيني والعلاقات الريفية ومستشار الوزارة للعلاقات التجارية والاقتصادية بالسفارة الصينية بالقاهرة، والوفد المرافق له من وزارة الزراعة الصينية؛ لمتابعة تنفيذ ثلاث أعوام بين الجانبين وإجراء بعض الزيارات للقطاعات المتعلقة بالزراعة.

وبحسب بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، حضر الاجتماع رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، ورئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، ورئيسا لحجر البيطري والزراعي، ونائبا مركز البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، ومديري معهد بحوث الأراضي والمياه وبحوث الأقطان.

وقالت محرز، إن هذه الاجتماعات في إطار التطور المستمر في العلاقات المصرية الصينية في مجال التعاون العلمي والتكنولوجي على مدى عدة سنوات، ضمن الخطة التنفيذية لنقل التكنولوجيا بين المارد الصيني وجمهورية مصر العربية، وبدء انطلاق مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير عام 2019

وأكدت علي زيادة أوجه التعاون بين البلدين في مجال العلوم والتكنولوجيا الزراعية وتبادل البعثات وبناء القدرات، وزيادة التبادل التجاري والتعاون في مجال تطوير التكنولوجيا الزراعية وطرق الري الحديثة وتقنيات ترشيد استهلاك مياه الري في ظل محدودية الموارد المائية، وتعظيم العائد الاقتصادي من وحدة المياه والتكنولوجيا المستخدمة في تحديد أنواع المحاصيل المناسبة للأراضي الزراعية، مع تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الري أوتوماتيكيا.

وشددت علي ضرورة استخدام تقنية "إنترنت الأشياء Internet of Thing، التي تهدف إلى جعل كل شيء متصل بالإنترنت لمشاركة البيانات المرتبطة به، بالإضافة إلى إمكانية توظيف الذكاء الصناعي للتعامل مع البيانات واستكشاف سبل جديدة لتطوير الأعمال والمنتجات. وهذه التكنولوجيا التي ستحدث ثورة هائلة في عالم الزراعة والتسميد والحصاد.

وأوضحت محرز، أن الأجهزة الزراعية التكنولوجية الحساسة بوسعها الآن جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالزراعة ونقلها بسرعة، ويشمل ذلك تحديد نسبة الضوء ورطوبة الطقس والحرارة ومستويات الرطوبة في التربة، وهذه الأشياء جميعها متصلة بنظام ري يمكنها تحديد الاحتياجات المائية وتشغيل نظم الري أوتوماتيكيا.

وتابعت: استخدام التقنيات الحديثة وغير تقليدية في القطاع الزراعي ومنها تطبيقات الاستشعار عن بعد Remote Sensing ونظم المعلومات الجغرافية وتطبيقها في العديد من المجالات مثل تقدير معدل نمو المحاصيل ومساحة المحاصيل الاستراتيجية مثل: القمح والأرز والقطن والبرسيم، والحصر الزراعي للمحاصيل وجمع البيانات.

وأشارت إلى أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الصينية في مجال العلوم الزراعية، حيث إن الصين تشهد تقدمًا كبيرًا في استخدام برامج إلكترونية لمراقبة المحاصيل؛ لتعزيز ملكية المعلومات الزراعية عن طريق استخدام تقنية "الاستشعار من بُعد" والطائرات الإلكترونية لجمع معلومات عن التربة مثل خصائصها والرطوبة والمعادن وحساب كمية السماد المطلوبة لإنتاج زراعي على نطاق واسع، وأيضا تتبع التعديات على الأراضي الزراعية ودراسة ملوحة التربة والتوسع الزراعي، وتتبع مساحات الأراضي المستصلحة والمزروعة حديثا التي يتم إضافتها للرقعة الزراعية.

وعلى الجانب الآخر أكد نائب وزير زراعة الصين، أهمية تنفيذ مشروعات بين المراكز البحثية في مصر مع الصين في أبحاث المحاصيل والمياه والاختبارات البيئية وتحسين الأراضي الزراعية.

وأشار إلى انه يمكن ترتيب زيارة لوفد من التعاونيات الزراعية اللي الصين؛ لرؤية أنظمة الزراعة والمياه
وتشجيع رجال الأعمال الصينين على الاستثمار ي مصر في مجال أنشاء مزارع الجمبري والمزارع السمكية.
كما يمكن ترتيب زيارة اللي الصين لعدد من الباحثين بمركز البحوث الزراعية لمده شهر؛ للتدريب علي نظم الري الحديثة وأيضا زيارة خبراء من وزارة الزراعة الصينية لتدريب عدد أخر من الباحثين بمركز البحوث الزراعية.

وأكدا النائبين على ضرورة تشكيل لجان دائمة وزارية وفنية لعقد اجتماعات دورية بين الجانبين لمتابعة تنفيذ بنود خطة العمل المشتركة بين الوزارتين وتسهيل الإجراءات التنفيذية للخطة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان