متحدث الرئاسة يكشف تفاصيل القمة التشاورية بشأن السودان
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد عبدالناصر:
ترأس الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء، قمة تشاورية للشركاء الإقليميين للسودان؛ لبحث المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك.
حضر القمة رؤساء تشاد وجيبوتي والكونغو ورواندا والصومال وجنوب أفريقيا، فضلاً عن نائب رئيس وزراء إثيوبيا، ومستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، ووزراء خارجية كلٍ من أوغندا وكينيا، والسكرتير الدائم لوزارة خارجية نيجيريا، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة هدفت إلى التباحث حول آخر تطورات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيق، وسبل تعزيز العمل المشترك للتعامل مع المستجدات الراهنة على الساحة السودانية وكيفية المساهمة في دعم الاستقرار والسلام هناك.
ولفت إلى أن شهدت القمة تمثيل عدد من المنظمات والجهات الإقليمية المنخرطة والفاعلة في الشأن السوداني، بمشاركة الكونغو الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الدولي للبحيرات العظمى، وكذلك إثيوبيا الرئيس الحالي لتجمع الإيجاد، فضلاً عن ترويكا إدارة الاتحاد الأفريقي التي تضم الرئيس السابق والحالي والقادم للاتحاد رواندا ومصر وجنوب أفريقيا، ودول جوار السودان.
وأشار المتحدث، إلى أن الرئيس أكد خلال القمة أهمية العمل على وضع تصور مشترك لتحقيق الاستقرار في السودان، بما يضمن الملكية الكاملة للشعب السوداني لبلورة العملية السياسية بالبلاد، ويحافظ على مؤسسات الدولة.
ونوه بأن الرئيس شدد على ضرورة قيام الزعماء الأفارقة بتبني موقف موحد لمساعدة الشعب السوداني الشقيق خلال الظرف الراهن عن طريق إيصال رسالة إلى العالم، تؤكد ملكية دول القارة لوسائل حل النزاعات والخلافات بها بعيدًا عن التدخلات الخارجية.
وأضاف راضي، أن القائم بأعمال وزير خارجية السودان قدمت خلال القمة إحاطة حول مستجدات الأوضاع في بلادها، كما عرض رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي تقريره بشأن زيارته الأخيرة للسودان للتعرف على آخر التطورات بها، مؤكدا أهمية سرعة استجابة الاتحاد لمساعدة الجانب السوداني في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وشهدت القمة محادثات معمقة بين القادة والزعماء الأفارقة، وجرى اعتماد البيان الختامي الصادر عنها.
وأعربت الوفود المشاركة عن عميق تقديرها لمبادرة الرئيس باستضافة أعمال القمة التشاورية، وجرى تأكيد كامل التضامن مع شعب السودان، والتوافق حول الحاجة إلى منح المزيد من الوقت للسلطات والأطراف السودانية لتنفيذ الإجراءات المعلنة حيال المرحلة الانتقالية، والتشديد على دعم دور الاتحاد الأفريقي في مساندة جهود السودان لتجاوز التحديات التي يواجهها، ودعوة المجتمع الدولي لدعم السودان بغية النجاح في تحقيق استحقاق المرحلة الراهنة.
فيديو قد يعجبك: