سنواصل العمل في صمت.. رئيس "مستقبل وطن" يوجه رسالة لأعضاء الحزب

كتبت- ميرا إبراهيم:

وجه النائب أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، رسالة إلى أعضاء وقيادات الحزب قائلا: "إلى أسرتي في مستقبل وطن واصلوا العمل واستمروا واضعين نصب اعينكم رضا الله وحاجة الشعب الذي صنعكم إياكم أن تبحثوا عن رضا سياسي أو رضا من ناقد".

وفي رسالته التي نشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال: "إياكم أن يشغلكم أن ترضوا أصحاب الكلمات البراقة ومنصات ادعاء الوطنية بنقد الآخرين وإياكم أن تغلقوا أبوابكم في وجه مصري أو تأبلسوا أحدا بأنه لا توبة له، فالسياسة لا تعني أن يكون كل من بيننا ملائكة وأيضا لن نرضى بهم شياطين كلنا بشر نحاول أن نعمل وندعو الله يتقبل وأن يكلل مسعانا بالنجاح فلا تلفتوا لرضا البشر".

وأضاف "رشاد": "لقد أجبرت نفسي على الصمت الهادىء حتى ينتهي ونحقق المراد في خدمة الوطن الآن أتحدث، أخلع عني رداء الحزب مؤقتا وصفتي السياسية لأملك التعبير حرًا برأي شخصي بحت الآن وقد صمت العواء وسارت القافلة الآن، وقد شبع المغرضون قولا زورا وتلبيسا لي ولحزب العديد من صور الكذب والبهتان أتحدث وقد قال كل أعداء النجاح ما أملته عليهم أنفسهم المريضة ولفق التهم كل من قتله غيظا ما نقدم وهو لا دور له".

وتابع: "إنني أيها المبطلون رئيس حزب أعتلي بفضل الله قمة العمل السياسي في الساحة المصرية لم أكن قبل المرور بالدعوة للمشاركة في التعديلات الدستورية بلا دور ولست ألعب الآن دورا مرحليا أو مؤقتا بل نحن نحمل راية العمل من أجل المواطن البسيط الذي أتينا منه دوما حاولنا دائما أن نقدم لشعبنا حقه علينا في عمل خدمي واجتماعي لم يتوقف أبدا ولعل اتهامات الحاقدين تأريخ لكل محطات العطاء لدينا فالجميع يذكر العديد من الاتهامات بأننا حزب البطاطين في الشتاء أو حزب المساعدات الاجتماعية أو حزب السلع ومعارض بيع السلع بسعر الجملة".

وأكمل رشاد: "كل اتهام يسجل ويسوق لعملنا ونعود إليه الآن لإثبات أننا لم نكن متطوعين الآن أو خادمين للشعب في هذا الصباح فقط، إن اتهمنا في التعديلات الدستورية بالكراتين زورا لشراء الأصوات فإنني لم أحزن من تلك الاتهامات فلقد اعتدت أن أضعها قلائد على صدري وأحمد لله لعلهم هذه المرة حبكوا صياغه الاتهام في ربطه بالتعديلات الدستورية واتهامات العبث بحاجات الشعب وكأننا لأول مرة نشارك في عمل مجتمعي أي خدمة لشعبنا الذى يستحق أو أنه أول اتهام لنا لكني وقد صمت شخصا ساصمت الآن ولن أعلي من قيمة المزايدين علينا بأن أهتم بالرد، لكن قدر النجاح أن من يكتفي بالدعاء على صفحات الفيس بأن تنجح التعديلات الدستورية يفند في عيوب من يعمل بين الجماهير ومن أجلهم".

واستطرد قائلا: "لست بالغاضب من سنن الحياة ولم يسلم رسول الله من قول الحاقدين والكارهين لكن ما شغلني في الامر أن بعض الترويج في الحملات المغرضة كانت من بعض العاملين في المجال السياسي وبعض رجال الأحزاب الاخرى وأنني أشفق عليهم في فكرهم هذا وهم رجال سياسة".

وأضاف: "السياسة تعني أن تتذاكى في التقديم لشعبك وأن تحاول وتحاول في العمل وأن نقدهم الحاقد في صالحنا وقد روجوا لتواجدنا على الساحة السياسية وأن صمتنا انشغال وكلمتهم فراغ وبحث عن دور وأن نحاسب البشر في سيرهم وفق منهجية وقيم الحزب، لا ان نحاسبهم بما كان منهم يوم ان ساروا قديما، وفق منهجية حزب آخر".

وقال رشاد إن بيننا أعضاء انضموا لنا مؤمنين بمنهجنا من كل أحزاب مصر وهم الآن يسيرون وفق ما اتفقنا عليه من ثوابت فلما للتفتيش فيما كانوا عليه من منهجية سابقة طالما لم تعادِ الوطن".

وأكد رشاد: "اختلافي شخصيا مع الإخوان دائم وأصيل ليس لمخالفتهم قيمي ومبادئي السياسية بل اختلافي معهم لاختلافنا حول الوطن وخيانتهم له من أجل جماعتهم لكني أفتح الباب في حزبي لكل المصريين بل فئاتهم وطرائفهم لنتوافق سويا على الخطى لن نغلق الباب في وجه أحد وبابتسامة وصمت وهدوء سنلفظ من يخالف فيما بعد ما اتفقنا عليه".

وأردف: "قضيتنا كيف يسير لا أين ولد أو عاش والجنة للصالحين وللخطائين الأوابين فلما تكيلوا للناس الاتهامات على صنع اتهامات في الماضي يصعب إثباتها أو نفيها أنا أقف الآن في لحظة صدق مع نفسى وأمام الجميع أعلن إننى لست ضد أحد ولن أعادي أبدا أحدا مهما خالفنا السياسة طالما لم يخرج من المسار الوطني".

وتابع: "لن أنكر جميل أحد في حياتي، ولن أدعي أشرف رشاد المتفرد الذي صنعني تفردي وملكاتي المتفردة

بل أنا إنسان بسيط من عامة الشعب تشكلت مع المرحلة الوطنية وبأيد كثير من الأفاضل الذين شاركوا في تشكيلي وصياغتي وطنيا محبا لوطنه وله دور في العمل من أجله وسنواصل نحن العمل في صمت وواصلوا أنتم الترويج لنا".​