سائقو الحنطور بوسط البلد: "شم النسيم" كأي يوم عادي
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- محمد نصار:
أمام فندق سميراميس الموازي لمبنى جامعة الدول العربية على ناصية ميدان التحرير، وفي مدخل كوبري قصر النيل، اتخذ عدد من سائقي الحنطور مواقعًا مختلفة في محاولتهم للبحث عن رزق يوم شم النسيم أملاً في انتعاشة لعملهم.
في ظل شجرة وبجانبه عدد من رفاق المهنة، وقف نبيل محمود، شاب عشريني، بعربته الحنطور في انتظار الفرج، منتظرًا قدوم أي زبائن في هذا اليوم.
انتصف اليوم ومضت ساعات على خروج نبيل باحثًا عن رزقه ولكن لم يأت أحد، "مفيش زبون واحد حتى الآن، وهذا الأمر غير طبيعي في يوم شم النسيم" يقول نبيل بأسى.
يوضح الشاب العشريني، لمصراوي، أن عملهم يبدأ في الرواج نوعًا ما في النصف الثاني من اليوم، لكن هذا في الأيام العادية، بينما في أيام الاحتفالات والأعياد القومية لم يسر اليوم على ما يرام بالنسبة له "ربما يكون ارتفاع درجة حرارة الجو السبب في غياب المواطنين، ربنا يسهل ويبقى في شغل بالليل" يضيف نبيل.
يقف على مسافة منه إبراهيم حسني، في أواخر الثلاثينات، يطعم حصانه بعد جولة استمرت أكثر من ساعة في منطقة وسط البلد حيث قال: "بقالي أكثر من ساعة بلف في الشوارع يمكن حد يركب، ولكن مفيش زباين خالص، الحال واقف من أول النهار، وكمان حركة الناس قليلة".
ويقول إبراهيم، لمصراوي: "مخدناش حاجة من الصبح غير الحر، ده في الأيام العادية بيكون في شغل، يمكن الحرارة خلت الناس مأجلة النزول لبعد العصر، أو فترة المغرب، ربنا يسهل ونسترزق النهاردة".
يتابع الثلاثيني، "رغم إننا مزودناش فلوس الرحلة في شم النسيم عن الأيام العادية مفيش زباين، الرحلة في المتوسط بتعمل 100 جنيه وده نفس سعرها في الأيام العادية".
فيديو قد يعجبك: