"نايل تاكسي".. وسيلة ترفيه المصريين في نهر النيل - صور

كتب- محمد نصار:

"تاكسي" ربما اعتدنا أن نقول هذه الكلمة لاستقلال سيارة أجرة على أي طريق، لكن الآن يمكن أن نستقل التاكسي داخل مياه النيل من خلال "نايل تاكسي" لتوصيل المواطنين عبر المياه، ووسيلة ترفيه نيليلة أيضًا في شم النسيم.

تقول بسمة أسامة أحمد، إحدى الموظفات بالشركة، إن الفكرة بدأت عام 2011 ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم تعمل الشركة بشكل منتظم تمامًا ولديها الكثير من الزبائن خاصة مع رغبة المواطنين الكبيرة في استخدام "نايل تاكسي" والحصول على رحلة نيلية ممتعة أو للهروب من زحمة مواصلات الطرق.

وتوضح بسمة لمصراوي، إن هناك الكثير من أنواع المركبات التي يستخدمونها في توصيل الركاب بـ"نايل تاكسي" من حيث عدد الركاب الذين تقلهم هذه المركبات، بعضها يتسع لشخصين فقط، وبعضها لـ4 والبعض الآخر لـ8 أفراد بينما تبلغ أقصى حمولة للتاكسي 17 راكبًا.

يختلف الوضع بين الأيام العادية وبين المواسم كالأعياد والمناسبات العامة بالنسبة لـ "نايل تاكسي"، وفي الأيام العادية يعتمد على الرحلات ذات المواعيد الثابتة وفي هذه الفترة يكون الركاب الأجانب الأكثر إقبالًا، بينما في أيام المناسبات وخاصة شم النسيم يكون الركاب المصريون هم الأكثر استخدامًا.

رغم أن سعر التذكرة للفرد الواحد تبلغ 68 جنيهًا للرحلة من المعادي حتى الزمالك إلا أن جميع الرحلات محجوزة مسبقًا في شم النسيم، تتابع بسمة: "بنطلع رحلة كل نصف ساعة تقريبًا في مناطق مختلفة منها المعادي أو الزمالك أو جاردن سيتي أو التحرير أو المنيل أو الأوبرا أو الدقي" وغيرها من خطوط سير "نايل تاكسي" الأخرى.

ورغم أن ارتفاع أسعار الوقود منذ عام 2011 وبداية عمل "نايل تاكسي" أكثر من مرة أثر على نسب الإقبال على استقلال هذه الوسيلة النيلية، إلا أن شم النسيم "الحجوزات مكتملة" بأسعار تذكرة تبلغ 68 جنيهًا للفرد الواحد بعد أن كانت 30 جنيهًا عام 2011.

لا يعتمد "نايل تاكسي" على الرحلات الجماعية فقط، وتوجد رحلات خاصة "برايفت" من فرد وحتى 5 أفراد وسعرها 340 جنيهًا للرحلة، كما يمكن تنظيم حفلات أعياد ميلاد على متن "نايل تاكسي".

اهتمت "نايل تاكسي" بالأمان للركاب أيضًا خاصة في شم النسيم مع تزايد الحجوزات وإقبال المواطنين لاستقلاله، فتوضح بسمة أسامة: " لدينا أكثر من وسيلة للأمان بداية من سترات النجاة ووحدات الإنقاذ كما لا نتجاوز السرعة الآمنة ولايمكن أن تخرج أي مركبة بأكثر من حمولتها حفاظا على أرواح الركاب إلى جانب إجراء صيانة دورية للمركبات وخاصة قبل انطلاق الرحلات مباشرة".