لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف القاهرة.. انتهاء "100 مليون صحة" واحتفالات المصريين بشم النسيم

07:18 ص الثلاثاء 30 أبريل 2019

أرشيفية

القاهرة - (أ ش أ):

أبرزت الصحف الصادرة اليوم مظاهر الفرحة والبهجة التي ارتسمت على وجوه المحتفلين بأعياد شم النسيم، في أجواء آمنه في كافة ربوع الدولة.

فاهتمت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" باحتفال المصريين أمس في عدد من محافظات بعيد شم النسيم، وأعياد الربيع، وهي العادة المصرية القديمة، التي تجمع بين أطياف الشعب.

وألقت الصحف الضوء على أجواء الاحتفال والتي سادها الفرح والأمان، منوهة بدور مختلف أجهزة الدولة والذي تم تأديته على أكمل وجه، والجهود الكبيرة لتوفير الأمن والأمان للمحتفلين، خاصة في الحدائق العامة والمتنزهات، والشواطئ وأماكن الترفيه والتجمعات، وقامت بتوفير الأدوية وتجهيز المستشفيات، ومراقبة السلع الغذائية وإعدام التالف منها، وكان هناك اهتمام خاص بمراكز الشباب التى جذبت هذا الموسم آلافا من الشباب لقضاء هذا اليوم بين جنباتها، وساعد الطقس المعتدل على تشجيع الناس على الخروج إلى الأماكن المخصصة للتنزه والترفيه.

كما ألقت الضوء على أبرز أماكن المحتفلين مثل، حديقة الحيوان بالجيزة والتي شهدت إقبالا كثيفا وسادت حالة من البهجة والسعادة بين المواطنين، وحرص اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على مشاركة المواطنين فى احتفالات أعياد شم النسيم وتفقد حديقة البانوراما بطريق الفيوم للاطمئنان على الخدمات المقدمة لهم حيث أعلنت المحافظة توافد أكثر من 10 آلاف زائر .

وأشارت الصحف إلى انتشار حملة «100 مليون صحة» في أرجاء الحديقة والتي أقبل عليها العديد من المواطنين الذين لم يجروا الفحوصات، وشهدت الحديقة انتشارا أمنيا مكثفا على بوابات الدخول والخروج، ولمنع تكدس الزائرين على الأبواب قامت إدارة الحديقة بزيادة عدد منافذ بيع التذاكر ووضعت خطة كبيرة تتناسب مع الأعداد الضخمة من جمهور الزائرين.

أما محافظة القليوبية فقد استقبلت رواد حدائق القناطر بالورد والهدايا الرمزية خلال الاحتفال بشم النسيم، وأجرى المحافظ جولة فى الحدائق وقام بتوزيع الورود على المحتفلين داخل حديقة عفلة والتى جرى تطويرها أخيرا وتحويلها لحديقة عالمية تضم شلالات ونماذج بيئية وبرجولات متطورة وتزويدها بأكشاك لبيع المأكولات والزهور.

أما عروس البحر المتوسط فعلى أنغام أغنية السندريلا «الدنيا ربيع والجو بديع» جاب موكب سيارات مزينة بالزهور، كورنيش الإسكندرية فى إطار فعاليات مهرجان الزهور الذى تنظمه المحافظة احتفالًا بأعياد الربيع، وسط أجواء احتفالية وتفاعل من المارة والمواطنين.

وعقب هذه الجولة افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، «ساعة الزهور» بمنطقة باب شرق التابعة لحى وسط، والتى تم افتتاحها فى عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لتعود بصورة تليق بشعب الإسكندرية.

وأبرزت الصحف جهود وزارة الصحة والسكان ، فأشارت إلي أنه حفاظا على صحة المصريين، أعدمت الوزارة ،12 طنا و58 كجم أسماكا مملحة ومدخنة وملح سياحات وأغذية أخرى، بالإضافة إلى 574 لتر مياه معبأة وغازية، وعصائر غير صالحة للاستهلاك الآدمى بالسوق المحلية بجميع المحافظات، وذلك خلال سلسله من الحملات شنتها الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بمديريات الشئون الصحية، على المنشآت الغذائية خلال الأسبوعين الماضيين.

ونقلت الصحف تصريحا للدكتور خالد مجاهد ، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام ، قال فيه "إن الحملات قامت بالمرور على 3048 منشأة غذائية وتم تحرير 2775 محضراً حيال المخالفات ، وتمت التوصية بإيقاف تشغيل 419 منشأة غذائية لمخالفتها الاشتراطات الصحية ، حرصا على صحة المواطنين.

أما جريدة الاهرام، فاهتمت بإعلان الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان الانتهاء اليوم من أكبر مبادرة تاريخية ومسح طبى فى العالم، لفحص فيروس «سى» والأمراض غير السارية «السكر والضغط والسمنة»، تحت شعار «100 مليون صحة»، وهى مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى التى تم إطلاقها فى الأول من أكتوبر من العام الماضى على 3 مراحل، واستمرت لمدة 7 أشهر بجميع محافظات الجمهورية الـ 27، وتم خلالها فحص وتوقيع الكشوفات الطبية لنحو 52 مليونا و400 ألف مواطن، منهم 3ملايين و100 ألف طالب من المراحل الثانوية المختلفة «العامة والأزهرية والفنية»، وتقديم الفحوصات والعلاج مجانا لمن ثبت إصابته.

وأبرزت الصحيفة تصريحات وزيرة الصحة والسكان والي أكدت فيها أن مبادرة «100 مليون صحة» حققت نجاحا مذهلا فاق كل التوقعات والتصورات، وسط إشادات عالمية من منظمة الصحة العالمية ودول أمريكا والاتحاد الأوروبي والإفريقي، حيث أصبحت المبادرة من قصص النجاح التى تروى فى المحافل الدولية، مشيدة بدعم الجهات المعنية من الوزارات المختلفة ومنظمات المجتمع المدنى والصحة العالمية، والبنك الدولي الذي دعم المبادرة بنحو 262 مليون دولار فيما يعادل نحو 5 مليارات جنيه تقريبا، بالإضافة إلى الوعى الصحى من المواطنين والإقبال الكبير منهم على المستشفيات والوحدات الصحية، ونقاط المسح الثابتة والمتحركة للاطمئنان على صحتهم.

كما اههتمت بتأكيد الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام، والمتحدث الرسمى إنه سيتم غدا الإطلاق الرسمى للمبادرة الرئاسية لمسح وعلاج اللاجئين والأجانب «ضيوف مصر» من فيروس «سى»، والتي ستستمر لمدة 5 أشهر تنتهى فى الـ 30 من سبتمبر المقبل، حيث يتراوح عدد اللاجئين نحو 5 ملايين شخص، موضحا أنه كان قد تم فحص نحو 17 ألفا و156 وافدا من غير المصريين، ضمن التشغيل التجريبى للمبادرة الرئاسية خلال الأيام الماضية، حيث كانت أول حالة خضعت للمسح كان هندى الجنسية، بينما أول حالة تلقت العلاج بالمجان كان من دولة السودان الشقيقة.

وأشار مجاهد إلى أن المبادرة الرئاسية تستهدف مسح الوافدين من الأطفال من سن 12 إلى 18 عاما، والكبار من عمر 18 عاما دون حد أقصى للعمر، وذلك بـ 309 نقاط مسح فى جميع محافظات الجمهورية، مؤكدا أنه سيتم تحويل المصابين إلى وحدات الفيروسات الكبدية، لتلقى العلاج بالمجان.

وأضاف مجاهد أن المفوضية السامية لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد توجهت بالشكر لمصر لما تقدمه من خدمات صحية بالمجان إلى اللاجئين وملتمسى اللجوء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، مشيدة بما تقدمه مصر من مبادرات صحية منها: تطعيمات ولقاحات شلل الأطفال وحملة القضاء على الطفيليات المعوية ومبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم، إضافة إلى 100«مليون صحة».

أما جريدة الأخبار، فاهتمت بتأكيدات غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن إطلاق مشروع المنتج التمويلي الجديد بتمويل بنك ناصر لسائقي السيارات المستخدمة في خدمات النقل الجماعي عن طريق التطبيقات الالكترونية بالتعاون مع شركة سويفل للنقل الجماعي يستهدف توفير فرص عمل للشباب وتحقيق مستوي معيشي مناسب يلبي الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتحقيق سبل المعيشة الكريمة لهم.

وقالت الوزيرة - وفقا للصحيفة - أن شروط الحصول على التمويل أن يكون المستفيد مصري الجنسية وألا يقل السن عن 21 سنة ولا يزيد علي 55 سنة يتم دفع 35% من قيمة السيارة كدفعة مقدمة وتقسيط باقي المبلغ علي 5 سنوات مع حظر بيع السيارة لصالح البنك حتي الانتهاء من سداد قيمة السيارة.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق على توفير تمويل لسيارات ميكروباص بقيمة 22 مليون جنيه كمرحلة أولي بعائد مميز سنويا للعملاء المقبولين من قبل الشركة ويتم إعفاؤهم من المصروفات الإادارية.

أما جريدة الجمهورية فأبرزت تصريحات جهاد أزعور مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي بصندوق النقد الدولي ، والتي قال فيها إن مصر ستشهد تقدماً اقتصادياً في الفترة المقبلة، وتأكيده أهمية زيادة الإنتاجية ودعم تحسين البنية التحتية التي لا تهدف فقط لتقليص التكلفة لكن إلى زيادة القدرة التنافسية للدولة وتعزيز سبل زيادة نسبة مصر من الاستثمار الأجنبي لما تملكه من فرص ليس فقط لمواطنيها ولكن للخارج.

ونوهت بإشادته خلال كلمته بمؤتمر إطلاق العدد الجديد من تقرير "آفاق الاقتصاد الإقليمي" الذي أصدره صندوق النقد الدولي أمس في مدينة دبي. بتراجع معدل البطالة في مصر إلي 8.9% وهو ما يعد تحسناً جيداً في ظل معدل نمو عند 5.5%. ونجاح مصر في تطوير مظلة الحماية الاجتماعية التي ساعدت علي تخفيف أثر ضغوط الضبط المالي. وتوقع أن يتجه الاستثمار الأجنبي المباشر إلي قطاعات أخري تخلق فرص العمل غير قطاع الغاز الطبيعي الذي سجل زيادة كبيرة الفترة الماضية.

وأشار إلى أن هناك ركيزتين أساسيتين ضمن برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر. الأولي هي الاستقرار المالي وشهد هذا القطاع تقدماً كبيراً خلال العامين الماضيين. والركيزة الثانية هي تعزيز معدلات النمو وتحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية. لتشجيع القطاع الخاص. حيث تحتاج مصر لإضافة ما بين 700 ألف إلي مليون وظيفة جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشباب الذين يدخلون سوق العمل سنوياً.

من جانبها قالت مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري إن برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري كان له أثر إيجابي. حيث أسهم في إعادة بناء جسور الثقة بين مصر والمستثمرين الأجانب الذين ينظرون إلي البلد الشرق أوسطي بنظرة مختلفة مشيدة بالتطور الذي شهده قطاع الغاز الطبيعي في مصر.

وأوضحت مالك أن قطاع الغاز سيكون عاملاً مؤثراً في الفترة المقبلة بعد بدء الإنتاج وتصديره للخارج بنسبة متزايدة.

وأشارت إلي أن مصر شهدت زيادة إيجابية في الاستثمار الأجنبي المباشر خاصة في قطاع الغاز الطبيعي. ما سينعكس علي أرقام الناتج المحلي الإجمالي قريباً، مضيفة أنه مع الأخذ في الاعتبار الإصلاحات التي أجرتها مصر. فقد تمكنت من تقليص العجز المالي وسجلت فائضاً أولياً في الموازنة.

ونوهت إلى مواصلة مصر لبرنامجها الإصلاحي وهو ما يظهر في معدلات النمو القوية المسجلة. وكذلك استمرار جهود دعم الاقتصاد وزيادة مستويات الطلب المحلي. وخفض التضخم. داعية إلي زيادة التيسير النقدي لتخفيف الضغط علي المؤسسات والأفراد.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان