​"المدرسون والطلاب عملوا الأكل".. المدرسة اليابانية بالسويس تنظم مبادرة "إفطار صائم"-صور

كتبت-ياسمين محمد:

أعربت وزارة التربية والتعليم، عن سعادتها بمشهد الطلاب الذين يشاركون في مبادرة إفطار صائم بالمدرسة المصرية اليابانية بالسويس.

ووجهت الوزارة في بيان، الشكر لمعلمي وإدارات المدارس المصرية اليابانية وللقيادات التعليمية المحلية التي صنعت هذا الواقع الجميل وتصنع لمصر المستقبل.

ونظم طلاب المدرسة المصرية اليابانية بالسويس، مبادرة إفطار صائم خلال شهر رمضان الكريم، من خلال تجهيز وجبات صحية وعصائر وحلويات؛ لتقديمها للأطفال في نفس أعمارهم، ولكبار السن في دار المسنين وللصائمين في المدينة.

وأشادت سلمى الشاعر مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس، وأشرف السروي، مدير عام التعليم العام، بدور المدرسة المصرية اليابانية بالسويس والذي فاق التوقعات في العمل المنظم والجماعي الذي ظهر بالمدرسة.

من جانبها قالت سوزان يوسف، مدير المدرسة، مشاركة الطلاب في المبادرة، تهدف إلى غرس روح العطاء والإيثار لدى الأطفال، وتمثل جزء من المشاركات التي تقدمها المدرسة، في إطار التزامها نحو المجتمع.

وأضافت أن دور المدرسة لا يقتصر فقط على الدراسة، ولكنها تعد منارة للمجتمع، ولهذا تحرص المدرسة المصرية اليابانية بالسويس على إشعار الأطفال بأهمية الربط بين مدرستهم ومجتمعهم الكبير الذي ينتمون إليه.

وأوضحت سوزان يوسف، أن رؤية المدرسة تتمثل في أن يكون الطفل سعيد، ومحب لوطنه، وتتركز مبادراتها لتحقيق هذا الهدف.

وذكرت الوزارة في البيان، أن كثرة الحديث هذه الأيام عن التطوير في المرحلة الثانوية، جعلنا نهمل الحديث عما يحدث للأطفال في مرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والذين يتعلمون بالنظام التعليمي المصري الجديد "تعليم 2.0"، وفي المدارس اليابانية حيث أنشطة التوكاتسو، والعمل الجماعي على نهج ما يحدث في اليابان.

وأكدت الوزارة، أن مصر تتغير وبدأت التطوير من "أول السلم" كما يطالب الكثيرون متغافلين عن أكثر من 3 ملايين من الطلاب يتلقون بالفعل تعليمًا جديدًا منذ نعومة أظافرهم.