رحلة الـ15 دقيقة.. مصراوي داخل "تلفريك" الجلالة (صور وفيديو)

كتب- محمد عبدالناصر:

تصوير- نادر نبيل:

فيديو- أحمد حسين:

مدينة الجلالة، مشروع قومي عملاق، ينمو في تلك الهضبة بالعين السخنة "هضبة الجلالة"، ضمن سلسلة مشروعات قومية، تنفذها الدولة، للعبور بمصر إلى التنمية الشاملة.

وتضم مدينة الجلالة عددًا كبيرًا من المشروعات، أهمها وأكبرها منتجع الجلالة السياحي، الذي يعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات السياحية بهذه المنطقة.

مصراوي، تجول داخل مشروع الجلالة، ورصد تلفريك الجلالة.

تلفريك الجلالة، من بين الأكبر في الشرق الأوسط، بطول 4 كيلومترات و375 مترًا، والثالث من نوعه في مصر، وتنفذه شركة بومة الفرنسية، بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

"التلفريك مش مجرد وسيلة للترفية فقط، لكن ممكن نستخدمة في الأماكن الجبلية اللى مفيهاش طرق ممهدة للسيارات، زي هضبة الجلالة"، بهذه الكلمات وصف محمد السيد مشرف التشغيل والصيانة، تلفريك منتجع الجلالة.

وأضاف السيد، لمصراوي، أن التفريك يضم محطتين، واحدة أعلى الجبل والأخرى أسفل الجبل، وبهما 9 عربات، جاهزة للتشغيل في أي وقت، ويضم 23 عمودًا يحمل كابل التلفريك، تبلغ المسافة بين المحطتين 4 كيلومترات و375 مترًا.

وتابع: "كل كابينة ممكن تشيل 10 أفراد أو 750 كيلو جرامًا، والرحلة الواحدة بين المحطتين تستغرق ما يقرب من 15 دقيقة، وسرعة التلفريك 5 أمتار في الثانية".

وأكد مشرف التشغيل والصيانة، أن الكبائن بأرضية زجاجية حتى يستمتع من يتواجد بها ويلتقط الصور والفيديوهات، كما أنها مجهزة بخلية شمسية؛ لتزويد العربة بالطاقة الكهربائية لتشغيل أجهزة الراديو وفتح وغلق الباب عند دخول المحطة.

وأوضح، تثبيت أعمدة تلفريك هضبة الجلالة بشكل هندسي جيد على الأرض، مع مراعاة ميل بعض الأعمدة حتى يسهل تحرك العربات دون وجود عوائق، بجانب ضبط المسافة بين الكبائن وبعضها على خط التشغيل، ولا يمكن أن تتصادم عربتان ببعضهما، ويضم التلفريك أعلى معدلات الأمان ونسب المخاطرة صفر.

وتابع: "التلفريك يمكن أن يعمل بالليل لكن تحت ظروف معينة، ولدينا أجهزة لقياس سرعة الرياح وفي حالة استشعار أي خطر يتم وقف عمليات التشغيل على الفور".