الإفتاء: فتاوى القرضاوي ساهمت في زيادة انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا
كتب– محمود مصطفى:
أكد مؤشر الفتوى التابع لدار الإفتاء، فتاوى يوسف القرضاوي العديد من الفتاوى التي ساهمت في ازدياد الإسلاموفوبيا في الغرب واتهام الإسلام بمعاداة غير المسلمين ومحاولة قتلهم والتخلص منهم.
وأوضح المؤشر في بيان له الخميس، أن العديد من فتاوى القرضاوي جاءت لتقر بأن "نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وأن احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمرًا ممكنًا مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قويًّا بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها".
وأوضح القرضاوي أن أسلمة أوروبا ستكون "بداية عودة الخلافة الراشدة"، كما أعلن أن "الإسلام سيعود مجددًا لأوروبا كقوة فاتحة ومنتصرة بعد طرده من هذه القارة لمرتين".
وتغير رأيه فيما يتعلق بحكم الشرع في الأعمال الانتحارية، حيث أجاز "القرضاوي" في كتابه "فقه الجهاد" في العام 2001م الأعمال التفجيرية للفلسطينيين ضد إسرائيل من أجل الدفاع عن أنفسهم، وبعد أن منعته أوروبا وأمريكا من الدخول إلى أراضيها على خلفية الفتوى تراجع وقال: "ونحن أجزنا ذلك للضرورة والضرورة انتهت"، الأمر الذي جعل المواقع الإسرائيلية تحتفي بذلك بعدما قال "إن العمليات الإرهابية ضد إسرائيل حرام".
وعاد "القرضاوي" من جديد للدفاع عن مثل هذه الأعمال الانتحارية وضرورة استمرارها، لكن هذه المرة في سوريا، مؤكدًا على وجود أدلة تجيز ذلك فقال: "الأصل في الإنسان أن يقاتل ويقتل أما التفجير فهذا يكون تدبير الجماعة وأن ترى أنها في حاجة لهذا الأمر ولا يترك ذلك لأفراد وحدهم".
وأفتى القرضاوي بفتوى دعا فيها جموع المسلمين في العالم للجهاد بمصر وأن يكونوا شهداء؛ حيث طالبهم بالنزول إلى ميدان رابعة العدوية هم وأولادهم ونساؤهم، وألا يعبئوا بالتهديدات من وقوفهم أمام من وصفهم وقتها بـ"القتلة الذين يقتلون النساء والشيوخ".
فيديو قد يعجبك: