لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نشاط السيسي في أسبوع: مشاركة بمنتدى "الحزام والطريق".. وجولة جوية بالأسكندرية

10:56 ص الجمعة 03 مايو 2019

الرئيس عبد الفتاح السيسى

القاهرة - أ ش أ:

تعدد نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال أسبوع، حيث واصل زيارته للصين للمشاركة في قمة منتدى (الحزام والطريق)، والتقى على هامشها مع عدد من الزعماء من بينهم رؤساء روسيا والبرتغال والاتحاد السويسرى ورئيس الوزراء الإيطالي، وكذلك مع نخبة من رجال الأعمال الصينيين، وشهد الاحتفال بعيد العمال، وقام بجولة لتفقد مشروع تطوير ميناء الإسكندرية ومحور روض الفرج، وعقد اجتماعا لمتابعة تطوير منظومتي التعليم والصحة.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بمواصلة زيارته للصين، التي شارك خلالها في قمة منتدى (الحزام والطريق) للتعاون الدولي في العاصمة الصينية (بكين)، حيث التقى مع نخبة من مجتمع رجال الأعمال الصيني، أكد خلاله حرص الدولة على تذليل مختلف العقبات التى قد تواجه الشركات الصينية فى مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري معها، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

كما أكد الرئيس أن أولويات مصر التنموية تتفق في أهدافها مع مبادرة (الحزام والطريق)، التي أعلنها الرئيس الصيني بهدف تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول المبادرة ومنها مصر، وتدعيم التنسيق فيما بينها نحو زيادة الاهتمام بمشروعات ربط المرافق بين هذه الدول، وتطبيق سياسات تسهم في زيادة حركة التجارة، مشيرا - في هذا الإطار - إلى دور قناة السويس وكذلك شبكة الموانئ التي تم تطويرها وتنفيذها في مصر، والتي تسهم في تعزيز ودعم مبادرة (الحزام والطريق) لتسهيل حركة التجارة الدولية.

والتقى الرئيس السيسي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، على هامش مشاركته فى قمة منتدي (الحزام والطريق)، حيث أعرب الرئيس عن حرصه على تعميق علاقات الشراكة مع روسيا الاتحادية، في إطار التطور المستمر الذي تشهده تلك العلاقات والذي تكلل بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة خلال زياته الأخيرة لروسيا في أكتوبر 2018، مشيدا - في هذا الصدد - بالتعاون الثنائي القائم في العديد من المجالات والمشروعات المشتركة التي سيتم البدء في تنفيذها، خاصة مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد، ومشروع إنشاء محطة الضبعة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية.

وتطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية، منها استئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر، حيث أشاد الرئيس الروسى بالجهود التي قامت بها السلطات المصرية في تأمين المطارات، والتي ستدعم استئناف رحلات الطيران الروسي عقب انتهاء المشاورات الفنية الجارية بين الجانبين حاليا، فضلاً عن مشروع محطة الضبعة النووية، والتعاون فى مجال تطوير منظومة السكك الحديدية بالإضافة إلى التعاون المشترك فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب.

وشارك الرئيس السيسي في مأدبة العشاء الرسمية التي أقامها الرئيس الصينى "شى جين بينج" في قاعة الشعب الكبرى ببكين، تكريماً للقادة المشاركين بقمة منتدى (الحزام والطريق).

والتقى الرئيس - على هامش العشاء - بعدد من القادة ورؤساء الدول، منهم الرئيس البرتغالي "مارسيلو دي سوزا"، ورئيس الاتحاد السويسرى "أوَلي ماورَر" حيث تباحث الرئيس معهما بشأن بعض الموضوعات الخاصة بالعلاقات الثنائية، ومنها المتعلق بالمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مصر وما توفره من إمكانات ضخمة استثمارية تفتح الباب أمام التعاون التجاري والاستثماري المشترك.

وفِي ختام زيارته لبكين، استقبل الرئيس السيسي، رئيس الوزراء الإيطالي جوسيبي كونتي، وتم خلال اللقاء استعراض عدد من الملفات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تطرق الجانبان إلى آخر تطورات التحقيقات الجارية في قضية الطالب الإيطالي "ريجيني"، وأعرب الرئيس عن دعمه الكامل للتعاون المشترك بين الأجهزة المختصة في كل من مصر وإيطاليا للكشف عن ملابسات القضية والوصول إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

كما تم التطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أخذا فى الاعتبار التجارب الناجحة للشركات الإيطالية العاملة فى مصر، فضلاً عما توفره المشروعات القومية الكبري من فرص واعده يمكن للشركات الإيطالية استغلالها للاستثمار فيها أو التوسع فى مشروعاتها الجارية بمصر.

وتباحث الجانبان - كذلك - حول تنسيق الجهود في مجال مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، حيث أكد الرئيس أن جهود الحكومة المصرية في التعامل مع هاتين الظاهرتين، تأتى انطلاقاً من مسئوليتها تجاه أمن واستقرار الشعب المصري وأيضاً استقرار المنطقة، موضحا أهمية تكاتف الجهود الدولية للتعامل مع الأسباب الجذرية لهاتين الظاهرتين من خلال استراتيجية شاملة تتناول جميع الأبعاد والأسباب.

وشهد الرئيس السيسي احتفال عيد العمال الذي ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بمحافظة الإسكندرية، وقام بتكريم عدد من العمال والقيادات العمالية تقديرا منه للجهود والعطاء الذي بذلوه العمال على مدار السنوات الماضية من جهود لدفع عملية التنمية في جميع ربوع مصر.

وألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة، أكد خلالها أن حرص الدولة على الاحتفال سنويا بعيد العمال، يجسد في جوهره احترامها العميق لما يقدمه العمال من إسهام في شتى ميادين الإنتاج، ويؤكد دورهم الوطني الهام والرئيسي في دفع مسيرة البناء والتطوير، كما أكد أن العامل المصري هو المحور الحقيقي للتنمية، وتعزيز مسيرة اقتصادنا الوطني.

وقال الرئيس إن الإنجازات المتلاحقة والمشروعات العملاقة التي تحققت في مصر على مدار السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالات البنية الأساسية والتجمعات العمرانية الجديدة والطاقة وغيرها من المجالات، باتت شاهدا على أصالة الإبداع وقوة الإرادة المصرية للتقدم وبناء مستقبل أفضل، وتكوين اقتصاد قومي قوى وراسخ، وقاعدة صناعية حديثة تكون بمثابة قاطرة لهذا الاقتصاد.

وقام الرئيس السيسي بجولة تفقدية جوية - عقب انتهاء احتفالية عيد العمال - لمشروعات تنمية وتطوير ميناء الاسكندرية، منها تحديث الأرصفة البحرية، وإنشاء المنطقة اللوجستية للميناء وربطه بالطريق الدولي الساحلي، وذلك بهدف وضع الميناء على الخريطة التجارية والسياحية العالمية.

كما تفقد الرئيس محور روض الفرج، الذي يعد أحد المشروعات القومية الكبري وبمثابة شريان حياة جديد يربط شرق القاهرة بغربها، ويمتد ليصل العاصمة بمحافظات الجمهورية المختلفة وصولا إلى محافظة مطروح.

واختتم الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بعقد اجتماع مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، حيث وجه الرئيس - خلال الاجتماع - بمواصلة جهود النهوض بمنظومتي التعليم العالي والصحة في مصر باعتبارهما في مقدمة أولويات الحكومة، بهدف دعم وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في هذين القطاعين الهامين.

كما وجه الرئيس بالتنسيق المتكامل بين وزارتي التعليم العالي والصحة للاستمرار في التنفيذ الفعال للمبادرات والمشروعات القومية الجاري تنفيذها في المجال الصحي، كمبادرتي إنهاء قوائم الانتظار والقضاء على فيروس (سي)، في ضوء أثرهما المباشر على المواطنين من خلال علاج الحالات الإنسانية الحرجة، وكذلك تخفيف العبء المادي عن كاهل الأسر المصرية.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان