رئيس القطاع الديني بـ"الأوقاف": رمضان أعظم المواسم شرفا وأكثرها بركة
كتب - محمود مصطفى:
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه من فضل الله عز وجل على عباده أن جعل لهم مواسم للخيرات، التي تتوالى فيها النفحات وتنزل فيها الرحمات، ويتضاعف فيها الأجر، ويتعظم فيها الثواب، مضيفًا أنه من أعظم المواسم شرفًا وأكثرها بركة هو شهر رمضان، سيد الشهور وأعظمها حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يستبشر بقدوم رمضان ويبشر الصحابه بهذه المنحة الربانية.
وأضاف "طايع" خلال خطبة الجمعة من مسجد النصر، بقرية الزهايرة التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، أن الصحابة كان يدعون الله عز وجل أن يبلغهم شهر رمضان وأن يعينهم على إحسان العمل فيه، وكانوا يكثرون من دعاء اللهم سلمني إلى رمضان وسلم لي رمضان وتسلمه مني متقبلا.
وشدد "طايع"، على ضرورة الإكثار من الطاعات والأعمال الصالحة والإلتزام بما أوصى به النبي وكان يفعله، كالتعجيل الفطر وتأخير السحور، كما ينبغي عدم التأخير في الطعام والشراب، وكثرة العبادات والشعور بالفقراء، لافتًا إلى أن المتأمل في سيرة النبي الكريم يرى أن رمضان هو شهر للعمل والإنتاج، والانتصارات.
وعقب الصلاة، افتتح رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، مسجد النصر بقرية الزهايرة، الذي تم بناءه بجهود الأهالي وبإشرف ودعم المهندس أحمد الشربيني.
وقرر رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، تشكيل مجلس إدارة للمسجد برئاسة الشيخ طة زيادة، وكيل الوزارة لأوقاف الدقهلية، وعضوية الشيخ أحمد عبدالمنعم، مدير عام التفتيش، وإمام المسجد.
فيديو قد يعجبك: