إعلان

وزير الآثار ردًا على انتقادات تمثال "الوضع الأوزيري": "اسألوا رمسيس"

09:52 م السبت 04 مايو 2019

الدكتور خالد العناني

كتب - محمد عاطف:

علّق الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، على الانتقادات التي وجهت لإقامة الوزارة لتمثال الملك رمسيس الثاني الموجود في الوضع الأوزيري (قدماه في وضع متساو)، بواجهة معبد الأقصر، يوم 18 إبريل الماضي احتفالا بيوم التراث العالمي.

وقال "العناني" في تصريحات للصحفيين على هامش إعلان كشف أثري جديد في منطقة الأهرامات، اليوم السبت: "عندما وضعنا ستارًا على التمثال بعد افتتاحه لم يكن بهدف إزالته من مكانه، وإنما كان الهدف من ذلك هو استكمال ترميمه لأن العمال كانوا يسابقون الزمن للانتهاء من التمثال وعندما تعطل الونش أثناء إقامة التمثال أصرّ العمال على أن يحملوه بالحبال، وهو ما أخذ من وقتهم كثيرا وعطلهم مما أدى إلى عدم اكتمال الترميم، وبعد إقامة التمثال رأينا ضرورة استكمال عملية الترميم بشكل أدق".

وأضاف العناني: "كنت أتمنى أن تأتي الانتقادات التي طالت عملية ترميم التمثال، في شكل أبحاث ودراسات علمية تنشر في المجلات العلمية، بدلا من إثارة الشائعات والأقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن العلم يرد عليه بالعلم، ومن هنا رأينا أهمية الآراء العلمية التي نشرها كبار العلماء الأجانب الذين عملوا الأشهر الماضية في معبد الأقصر لترميم التمثال وإعادته إلى مكانه الصحيح".

وأوضح أن العديد من علماء الآثار الذين تواصلوا معه لمعرفة حقيقة ما جرى أخرج لهم الصور الأولى للتمثال قبل ترميمه فاقتعوا برأيه وتراجعوا عن مواقفهم السابقة.

وقال العناني: "أما الذين يصرون على مهاجمة الوزارة ويتساءلون لماذا نحت رمسيس الثاني هذا التمثال في الوضع الأوزيري أي التعبدي، رغم أن باقي التماثيل في الوضع العسكري، فأقول لهم "اسألوا رمسيس".

وواصل: "هناك اختلافات كثيرة في الـ6 تماثيل التي تمثل واجهة معبد الكرنك لماذا لم تقم هذه الأزمة إلا الآن، رغم أن أحد التماثيل مثلا مصنوع من الجرانيت الوردي وليس من نفس الخامات المصنوع منها باقي التماثيل، وكذلك أحد التماثيل يرتدي تاج الوجه البحري فقط وليس التاج المزدوج، وبالتالي فإذا أردنا أن نعرف لماذا جعل رمسيس هذه الاختلافات علينا أن نعود للمتخصصين في هذه الفترة التاريخية أو نبحث من جديد في المسألة عبر أبحاث علمية أو أن نسأل رمسيس".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان