امتحانات ورقية لبعض المدارس.. "التعليم تعلن استعدادها لامتحانات أولى ثانوي
كتبت- ياسمين محمد:
أصدر الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، خطابًا إلى المديريات التعليمية بشأن الاستعداد لعقد اختبار نهاية الفصل الدراسي الثاني للصف الأول الثانوي للعام الدراسي 2018/2019، والمقرر بدءها يوم 19 مايو المقبل.
وبحسب بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، جاء وجه الخطاب مديري المديريات بالتالي: السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي الخاص بكل مادة فقط أثناء عقد الاختبار في تلك المادة سواء إلكتروني أو ورقي، والتنبيه على رؤساء اللجان، بأنه في حالة حدوث أي عطل بجهاز "التابلت" أثناء أداء الطالب الاختبار، يجري تحرير محضر بمعرفة الملاحظين وأخصائي التطوير؛ ضمانًا لحق الطالب.
- الالتزام بالفترات والتوقيتات الزمنية المعلنة بجدول الاختبار لكل فئة وفقًا لما هو موضح بجدول الامتحان المعتمد من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، والتأكيد على عدم استخدام المدارس التي تخصص كمقار للتقدير لإجراء الاختبارات في الفترة المسائية.
- تحديد المدارس الثانوية غير مكتملة البنية التكنولوجية؛ لاتخاذ قرار بالموافقة على إجراء الامتحان بها ورقيًا، وعلى مديري المدارس التنبيه على الطلاب للحضور مبكرًا في اليوم الأول فقط قبل بدء الاختبار على الأقل بنصف ساعة؛ لتسجيل الحضور إلكترونيًا.
- إبلاغ الإدارة التعليمية بإعداد اختبار ورقي، أسوة بما كان يتم في الأعوام السابقة لكل من: طلاب الدمج، الطلاب الذين يدرسون المواد العلمية باللغة الألمانية كلغة أولى، الطلاب الذين يدرسون اللغة الصينية كلغة ثانية، وبالنسبة طلاب الصف العاشر بالمدارس الدولية، تتولى الإدارة التعليمية اختبارهم في المواد القومية كالمعتاد أسوة بالأعوام السابقة.
- سرعة الانتهاء من خطة تسكين المدارس غير الحكومية (الخاصة-المعاهد القومية) على المدارس الحكومية الثانوية المجهزة بالشبكات.
- تخصيص مقر أو مقرين (مدرستين) في كل إدارة تعليمية لتقدير الاختبارات الورقية واتباع الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.
- إعداد تقرير يومي يرسل إلى قطاع التعليم العام بالوزارة.
- زيادة عدد مقرات التقدير الإلكترونية بما يتناسب مع البعد الجغرافي لبعض الإدارات التعليمية على أن يتواجد بتلك المقرات المقدرين الذين جرى الاستعانة بهم في اختبار مارس 2019 لنقل الخبرة إلى الآخرين.
وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور.
فيديو قد يعجبك: