"الزراعة" تنشر توصيات للخدمه البستانية للأشجار في التقلبات الجوية
كتب - أحمد مسعد:
أصدر مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة والنظم الخبيرة بمركز البحوث الزراعية بالتعاون مع المعمل المركزي للمناخ الزراعى بمركز البحوث الزراعية، نشرة توصيات فنية للمزارعين، يتم تنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة خاصة بالعمليات الزراعية للأشجار المثمرة خلال شهر يونيو 2019.
وقال الدكتور فضل هاشم المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتكليفات وزارة الزراعة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، بضرورة توعية المزارعين بمختلف أنحاء الجمهورية، بإتخاذ التدابير اللازمة للتعامل مع التغيرات المناخية المختلفة، وتأثيراتها على الثروة النباتية، وتفادي أية خسائر محتملة وضرورة التعاون والتكامل بين المعاهد و المراكز البحثية المختلفة التي تعمل تحت مظلة مركز البحوث الزراعية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضح "هاشم"، في بيان اليوم الاثنين، أن الشهر الجاري تزداد فيه درجة حرارة الجو ويستمر الحر الشديد طوال الشهر، حيث ترتفع درجة الحرارة بالتدريج حتى تتجاوز الـ40 درجة مئوية خاصتًا بجنوب مصر، لافتًا إلى أنه لأرتفاع الحرارة نسبيًا تأثير جيد في نمو المحصول الصيفية، كذلك يندر في خلال هذا الشهر سقوط الأمطار أو قيام العواصف الشديدة.
من جانبه أشار الدكتو محمد عبدربه وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي، إلى أن هذا الشهر يستمر تساقط العقد الحديث لثمار الموالح وهو تساقط طبيعي، لافتًا إلى أنه في حال تعرض الأشجار لموجات حرارية شديدة أو لرياح الخماسين دون توفر كمية مناسبة من الرطوبة الأرضية فإن التساقط يزداد بدرجة تؤثر في المحصول.
وأكد وكيل المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أنه فى الثلث الأخير من الشهر يقف تساقط الثمار بنزول النقطة، و يجب إضافة الدفعة الثانية من السماد النتروجينى في حال المزارع التي تروى بالغمر اذا لم يتم إضافتها خلال الشهر الماضي، كذلك ينصح بالري المعتدل و عدم تعريض النباتات للعطش.
ونصح "عبدربه"، المزراعين بضرورة الاستمرار في الرش ضد مرض البياض الدقيقى بالمبيدات المناسبة وبدء الرش الوقائي لمرض البياض الزغبي وذلك باستخدام أى من المبيدات الموصى بها، ومتابعة مكافحة الإصابة بدودة ثمار العنب، واستمرار مكافحة الحفارات مع إيقاف الرش قبل الجمع بشهر، والرش ضد الكاروسات والاجاسيد والتربس أن وجدت إصابة بالمبيدات المناسبة، فضلا عن فحص عناقيد العنب التي قاربت على النضج لاكتشاف جعل الخوخ مبكرًا وعلاجه باستخدام الطعم السام (ردة+ عسل أسود+ لانيت) ويوضع هذا الطعم بالقرب من الأشجار في المسافة بين الخطوط.
وأكد، على ضرورة جمع القواقع باليد والتخلص منها أولا بأول والتخلص من الحشائش وكذلك حرث الأرض وتعريض بيض القواقع للشمس وأنه يمكن أستخدام الطعوم السامة، كذلك يجرى خف ثمار الرمان وهي في حجم ثمرة البندقة مع ترك ثمرة واحدة على كل نورة زهرية واحدة تعطى محصول جيد من الناحية النوعية.
كما تم الأشارة إلى أهمية اجراء الرشة الثالثة ضد الحفار، وإجراء الرشة الثالثة ضد دودة ثمار الرمان بالمبيد الموصى به.
وفيما يتعلق بالنخيل، أوضح السادة الباحثين ضرورة تكملة عملية الخف في الثمار حسب قوة النخلة ومعدل الإنتاج، وإجراء عملية التذليل "التقويس" في الأصناف طويلة العراجين كالحيانى والسيوي.
وتابع: "بالنسبة لمحصول الجوافة، تروى الأشجار حسب احتياجات التربة الفعلية مع إزالة السرطانات، بالإضافة إلى مقاومة الاكاروس او العنكبوت الأحمر بالرش بالمبيدات الموصى بها ويمكن تكرار العلاج بعد شهر إذا لزم الأمر، وانه عند الإصابة بالمن أو البق الدقيقي ترش الأشجار بالمبيدات الموصى بها و رش النباتات بمركبات الزنك.
فيديو قد يعجبك: