"الإعلاميين" تعقد أول اجتماعات للجنة التدريب
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- مصطفى علي:
وجهت نقابة الإعلاميين أمس الدعوة لعدد من أصحاب الخبرات في مختلف التخصصات الإعلامية، لحضور أول اجتماعات لجنة التدريب والتثقيف برئاسة الإعلامي أيمن عدلي عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين رئيس لجنة التدريب والتثقيف، وذلك لاقتراح ومناقشة خطة واستراتيچية تدريبية للنقابة خلال الفترة القادمة.
وصرح الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين خلال افتتاحه الجلسة بأن التدريب والتعليم المستمر من شروط التميز المهني، وأن إصلاح مهنة الإعلام يبدأ من نشر ثقافة التدريب، وتقديم نموذج تدريبي يرتقي بالإعلاميين على اختلاف أعمارهم وخبراتهم، وفي مختلف الأفرع والتخصصات لمواكبة تطورات ومتغيرات المهنة.
وأكد الخبراء الحاضرون على أهمية التطبيق العملي في كافة الفعاليات التدريبية، وتطوير حوافز تدريبية تعقب كل فعالية، تشمل التدريب في مؤسسات إعلامية، والتزام المؤسسات بتدريب أبنائها، وربط التدريب بالترقي الوظيفي.
كما اتفقوا على ضرورة الاهتمام بالتدريب على مهارات الإعلام الجديد، وصناعة المحتوى السمعي والبصري وبثه عبر الإنترنت، وربط التدريب بالتثقيف ونقل الخبرات، وتشجيع الكوادر الشابة على توسيع مداركها المعرفية، من خلال إنشاء نادٍ للقراءة، وعقد صالونات ومنتديات للحوار، تستضيف قامات في الفكر والإعلام، وتناقش أهم المؤلفات التي يحتاج أبناء المهنة للاطلاع عليها واستيعابها.
كما أعربوا عن أملهم في وضع منهج تدريبي، يضمن توحيد المصطلحات المهنية، واقتراح محتوى مواكب للعصر، مع إتاحة الفرصة لكل مدرب لوضع بصماته الإبداعية خلال الشرح والتدريب، وسعي النقابة لاكتشاف المواهب الإعلامية في الجامعات والأوساط الشبابية ورعايتها.
وناقش الخبراء كذلك أهمية تحديد الجمهور المستهدف من النشاط التدريبي للنقابة، وهل هم فقط من أعضائها المحترفين، أم من هواة المهنة ودارسيها، وطالبوا بوضع شروط ومواصفات للمدرب الإعلامي، وضرورة إلحاقه بورشة تدريب المدربين TOT إن لم يكن قد اجتازها من قبل، وأهمية عقد بروتوكولات للتعاون والتنسيق بين النقابة والجهات المعنية بتطوير الكوادر المهنية محلياً وعالمياً.
فيديو قد يعجبك: