لأول مرة.. "مصر للطيران" تستضيف القمة الإقليمية لشئون الصناعة

كتب- طه عبيد:

انطلقت أعمال القمة الإقليمية لشئون الصناعة، والتي تنظمها إدارة أمن النقل الأمريكي TSA، وتقام للمرة الأولى في مصر والثالثة في الشرق الأوسط وأفريقيا على مدار اليوم وغدًا، بمشاركة أكثر من ٤٠ خبير أمني لشركات الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، بهدف مناقشة تأمين الرحلات ووضع إجراءات موحدة على الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة.

كما تتناول الجلسات، العديد من الموضوعات الحيوية والمهمة في مجال الأمن، ومنها الهجمات الإليكترونية وكيفية تفاديها، وتأمين البيانات والمعلومات، وحماية الأصول والممتلكات، هذا بخلاف تبادل الثقافات الأمنية بين الدول المشاركة بالقمة.

وقال الطيار أحمد عادل رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح، إن الشركة تلتزم بالمعايير الدولية في مجال امن الطيران AVSEC ما يجعلها تشرُف باستضافة القمة في دورتها الحالية، مؤكداً أن الشركة ممثلة في قطاع الأمن بالشركة القابضة تنجح فى اجتياز جميع التفتيشات والمراجعات المحلية والدولية بنجاح دون أي ملاحظات في الإجراءات الأمنية المطبقة علي رحلات مصر للطيران بمطار القاهرة والمطارات الداخلية.

وعلى قمة تلك التفتيشات تأتي تفتيشات إدارة أمن النقل الأمريكي "TSA" التي تنظم القمة، والتي تتم من مرتين لثلاثة على مدار العام على الإجراءات الأمنية المطبقة على رحلات الشركة المتجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدء من إجراءات السفر وحتى وصول الرحلة إلى وجهتها ومنذ بداية إجراء التفتيشات اجتازت الشركة ما يزيد عن ٣٥ تفتيشا حتى الآن من إدارة أمن النقل الأمريكي منذ عام ٢٠٠١ .

تعد "مصر للطيران" أول شركة طيران في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تطبق نظام الاستبيان "Passenger Security Interview -Profiling" منذ اغسطس ٢٠١٧ ، طبقا للمتطلبات الواردة من TSA و التي تطبق علي جميع الرحلات المتجهة إلي الولايات المتحدة الأمريكية ، وبذلك أصبحت الشركة مركزا لتدريب الشركات الأخرى على تطبيق هذا النظام .

شارك في افتتاح القمة الطيار سامح الحفني رئيس سلطة الطيران المدني المصري، واللواء حسام اللقاني رئيس قطاع الأمن بوزارة الطيران المدني، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني ومصر للطيران، واللواء محمد كمال رئيس قطاع الأمن بمصر للطيران وذلك بحضور ممثلين عن الجهات المعنية في أجهزة الدولة المختلفة ووفود من السفارة الأمريكية بمصر، وإدارة أمن النقل الامريكي TSA ، وإدارة حماية الحدود والهجرة الأمريكية CBP، ووفود السفارات الإنجليزية والألمانية في مصر.