خارجية النواب: نتابع استعادة الآثار المصرية المهربة
كتبت- ميرا إبراهيم:
أكد النائب كريم عبدالكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، دعم اللجنة لجهود وزارة الخارجية والجهات المعنية لمخاطبة وزارة الخارجية البريطانية وصالة المزادات المزمع عقد المزاد بها للاطلاع على المستندات الخاصة بملكية القطع الآثرية، ووقف عملية البيع المزمع والتحفظ على رأس تمثال توت عنخ آمون وإعادته لمصر ووقف بيع باقى القطع الآثرية المصرية المزمع بيعها.
وأضاف "درويش" في بيان اليوم، أن اللجنة تشيد بحرص جميع الدول ومن بينها بريطانيا على تفعيل التعاون الدولي والتدابير القانونية والعملية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية اتساقاً مع المقررات الدولية وفي مقدمتها : اتفاقية اليونسكو لعام 1970 بشأن التدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع اسـتيراد ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مــــشروعة ، والمدونة الدولية للسلوك الأخلاقى لتجار الممتلكات الثقافية الصادرة عن اليونسكو عام 1999، واتفاقية الأمم المتحدة لمنع الجريمة المنظمة عبر الوطنية وغيرها من المقررات الدولية ذات الصلة .
وأوضح درويش، أنه وفقا لتقارير الجهات المعنية المصرية فإن مصر نجحت خلال الفترة الماضية في استرداد العديد من القطع الأثرية المصرية المسروقة والمهربة للخارج بالتعاون مع الدول الصديقة، مضيفا أنه إطار علاقات الصداقة والتعاون المصري البريطاني فإنه من المأمول تعاون الجانب البريطاني للوقوف على ملكية الآثار المزمع بيعها ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة، "فهو مطلب مشروع ويتفق مع المقررات الدولية ومع سوابق التعاون المصرى البريطاني في هذا الشأن بما يحقق مصالح الشعبين والبلدين"، على حد قوله.
واختتم "رئيس خارجية النواب"، بأن اللجنة تتابع جهود الحكومة المصرية في هذا الشأن وتحثها على التواصل مع اللجنة الحكومية الدولية باليونسكو المعنية بتعزيز إعادة الممتلكات الثقافية إلى بلادها الأصلية أو ردها في حالة الاستيلاء غير المشروع عليها ، موضحا أن لجنة العلاقات الخارجية ستتابع من جهتها أيضاً ومن خلال لقاءاتها الدولية وفاعليتها تعزيز المطلب الشعبي المصري باستعادة الآثار المصرية المهربة باعتبارها تراثاً مصرياً أصيلاً مملوكاً للشعب المصري.
فيديو قد يعجبك: