لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الأوقاف" تشكل غرفة عمليات لمتابعة صلاة الجمعة بالمساجد.. غداً

11:39 م الخميس 20 يونيو 2019

وزارة الأوقاف

كتب- محمود مصطفى:

رفعت وزارة الأوقاف، درجة الاستعداد القصوى بجميع مديرياتها، بعد خروج دعوات لإقامة صلاة الغائب على روح الرئيس المعزول محمد مرسي، غداً، عقب صلاة الجمعة.

وقال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الديني، إن وزارة الأوقاف قررت تشكيل غرفة عمليات بالديوان العام، غداً، لمتابعة حالة المساجد، والتصدي لأي دعوات للخروج عن المألوف.

وأضاف طايع في تصريحات لمصراوي، الخميس، أنه تم التنبيه على الأئمة بضرورة التواجد بمساجدهم قبل دخول وقت الصلاة، وبعد الانتهاء من أدائها تحسباً لمحاولة أي فصيل سياسي استخدام المساجد في أي غرض ما.

وأكدت وزارة الأوقاف، أن مهمتها الأساسية هي تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف، معلنة أنها "ستفصل أي موظف يثبت تبنيه للفكر المتطرف"

وأوضحت في بيان لها الخميس، أنها "ستتخذ إجراءات في منتهى الحسم تجاه من يثبت دعمه للفكر المتطرف بأي صورة من الصور، وترى أن تبني الفكر المتطرف ودعمه بأي صورة من الصور هو خيانة للدين والوطن والأمانة وحق الوظيفة العامة".

ودعت الوزارة، جميع المؤسسات الوطنية إلى الضرب بيد من حديد على يد كل من يثبت انتماؤه أو دعمه للفكر المتطرف، أو أي

جماعة إرهابية أو متطرفة لما يشكله وجود أي عنصر من هذه العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة من خطر داهم، فهذه الجماعات المتطرفة أعمتها مصالحها الضيقة ونفعيتها، بحيث صارت تضحي بدينها وأوطانها في سبيل مطامعها ومصالح القوى الداعمة للإرهاب التي تمولها وتستخدمها ضد أوطانها.

وحذرت وزارة الأوقاف، "بشدة ووضوح لا لَبْس فيهما ولا تردد أنها قررت إنهاء خدمة أي شخص يثبت انتماؤه أو دعمه أو تأييده لأي جماعة إرهابية، أو يفعل ما يكون دعما فكريا أو لوجستيا لها، فلا مساومة على تشويه صورة الدين والمتاجرة به ولا على ما يمكن أن يكون مساسا بأمننا القومي".

وأكدت وزارة الأوقاف، أن الجماعة الإرهابية لم ولن تكف عن محاولات اختراق المؤسسات الفاعلة في المجتمع بأي صورة من الصور حتى تتمكن من استخدام عناصرها الماكرة التي تحاول ذرعها في المؤسسات الحيوية والفاعلة في اللحظات التي تريد والتي تراها مناسبة للانقضاض على مؤسسات الدولة بل على كيانها".

وأضافت أن "المنتمين للجماعة الإرهابية خطر حيث حلوا وشر حيث كانوا، وما حلوا في مكان إلا كانوا وبالا عليه، طبيعتهم الغدر والمكر ونكران الجميل وعض الأيدي التي تمتد لهم متى تمكنوا منها، مما يتطلب أمرين: الأول التنبه لخطر هذه الجماعات ومكرها وخداعها، والآخر هو العمل الجاد على استئصال هذه الجماعات فكرا وتنظيما، وهو ما يتطلب تضامنا وطنيا وإقليميًّا ودوليا للقضاء على هذا الفكر الضال وتلك الجماعات الإرهابية المارقة التي تشكل خطرا داهما على الأمن المجتمعي والسلام العالمي، مع تأكيدنا أن الإرهاب يأكل من يصنعه ومن يدعمه ومن يأويه، لأنه لا دين له ولا خلق ولا قيم".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان