السياحة العربية: اتفاقية مع البنك الإسلامي لحفظ حقوق المستثمرين بمصر

كتب- يوسف عفيفي:

أكد الدكتور وليد الحناوي، الأمين العام المساعد بالمنظمة العربية للسياحة أن رؤية المنظمة والمنتدى مخاطبة جميع الدول العربية بشأن السياحة الميسرة، لأن العمل عليها بدأ منذ عام ونصف كونه مفهومًا جديدًا يهدف لتيسير الطرق للسياحة الميسرة أمام الجميع.

وقال الحناوي، خلال كلمته في الجلسة الختامية بمنتدى السياحة الميسرة بالقاهرة، إن المنظمة العربية للسياحة تسعى لتطوير السياحة البينية بين الدول خاصة السياحة الميسرة لأصحاب هذا النمط وهم كافة فئات المجتمع من أول الأطفال حتى كبار السن باعتباره بعدا إنسانيا واقتصاديا.

وتابع: هذه الشريحة تمثل أكثر من مليار شخص على مستوى العالم وفي الدول الاسلامية 200 مليون شخص وفي الدول العربية 50 مليون شخص ويعود من ورائها مكسب اقتصادي واجتماعي.

وأكد الحناوي، أن المنظمة تتبنى كل هذه الأنماط وتسعى لإيجاد شركاء جادين لتنفيذ أعمالها، لافتا إلى توقيع المنظمة اتفاقية مع البنك الإسلامي لحفظ حقوق المستثمرين لتنفيذ أي مشروع من خلال بوليسا تضمن استثماره وتحويل أمواله في أي وقت وتحميه من أي كوارث وتوفير كل عناصر الأمان ويمكن للرجوع من المنظمة في أي وقت لاسترداد حقوقه، كما أنها تضمن أيضا إذا حدث مشكلة وتضمن الدولة بأن تعيد له أكثر من 90%من المشروع ويسترجع كل ما أنفقه في هذا الاستثمار حيث تضع له البوليسة تضع له الطمأنينة من خلال الاتفاقية لتعود عليه بكل الإيجابيات ووالاستفادة منها وتوفير كل الشروط والإمكانيات المتاحة في الاستثمار.

وأوضح أن المنظمة تتمنى الاستقرارا في الدول العربية ورجوعها بشكل أفضل، مؤكدا أن المنظمة على أتم الاستعداد في هذا النمط وضع أصحاب السياحة الميسرة أولوية على خريطة السياحة العربية.​