ماعت: تركيا أصبحت سجنا كبيرا للصحفيين في عهد أردوغان
كتب- محمد نصار:
قدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 25 يونيو 2019، مداخلة حول القيود المفروضة على حرية الرأي والتعبير في تركيا، وارتفاع وتيرة حالات الاعتقال غير القانونية، في إطار الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، والمنعقد حاليا في العاصمة السويسرية جنيف، والتي من المقرر أن تمتد حتى 12 يوليو المقبل.
ودعت ماعت خلال مداخلة بمجلس حقوق الإنسان بضرورة التدخل من أجل وضع حد للتضيق والقيود التي يفرضها نظام أردوغان على الحق في حرية الرأي والتعبير، لأن هذا الحق بالتحديد أصبح يمثل كارثة حقيقية في ظل المضايقات والانتهاكات المستمرة التي ترتكب من قبل السلطات التركية على جميع النشطاء والمعارضين والصحفيين، ما يخالف الأعراف والمواثيق الدولية وخاصة المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وقال أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت إن تركيا في عهد أردوغان أصبحت سجنًا كبيرًا للصحفيين، وتحتل المرتبة الأولى عالمياً في سجن الصحفيين، وبلغ عدد الصحفيين المحبوسين في السجون التركية خلال عام ٢٠١٨ فقط ٦٨ صحفيًا.
فيديو قد يعجبك: