"الطاقة الجديدة" تكشف عن تطوير "BBR" للسوق المصرية

كتب- محمد صلاح:

قال الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن السوق المصرية تشهد تطورًا، يعتبر الأول من نوعه متمثلًا في ظهور نمط جديد من المشروعات يسمى "أي بي بي"، يبيع فيه القطاع المنشيء للمحطة، الطاقة المولدة أو المنتجة لقطاع خاص آخر متصل بالشبكة من خلال استخدامه الشبكة الكهربائية لنقل الكهرباء وسداد رسوم عبور للشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وأوضح الخياط، لـمصراوي، الاثنين، أن جهاز مرفق الكهرباء وحماية المستهلك هو الجهة الوحيدة التي تصدر تراخيص إنشاء أي محطات بخلاف تجديده الرخص سنويا، موضحا أن هناك منظومة متكاملة بين الهيئة ومرفق الكهرباء خاصة بأعمال التراخيص.

واشار إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تعتبرالعمود الفقري لكل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بصفة عامة، وأحد الكيانات الأساسية في جذب الاستثمار الخاص في مصر، موضحا أنه لولا النجاحات التي تحققت بمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة على مدار السنوات الخمس الماضية لما كانت هناك رغبة جامحة لدى المستثمرين الأجانب الدخول في السوق المصرية وتنفيذ مشروعات عملاقة جديدة ولم يظهر النمط الجديد من هذه المشروعات.

وأكد رئيس الهيئة، أن هناك نمطًا جديدًا آخر يسمى "القياس الصافي"، يتضمن أن أي منشأة متصلة بالشبكة تستطيع أن تنشئ محطة الخلايا الشمسية الخاصة بها حتى 20 ميجاوات، مشيرا إلى أن الاستثمارات في هذا النمط تبلغ 300 مليون جنيه، مؤكدا أن هناك 13 مشروعًا بتكلفة مليار جنيه تمت الموافقة عليها بتنسيق كامل بين الجهات الثلاث هيئة الطاقة اللجديدة والمتجددة ومرفق الكهرباء وشركات التوزيع كي تسهل عملية الربط على الشبكات المختلفة بحيث يخدم قطاعات متنوعة منها الصناعي والزراعي والخدمي.

وأوضح أن مبادرة البنك المركزي ساهمت بشكل كبير في ظهور هذا النمط الجديد من الاستثمار بشكل خاص ودعمه، وتعتمد المبادرة على تخصيص قروض بفوائد 5%، ما يعتبر بعدًا مهمًا يفتح الباب أمام الكيانات المحلية للتوسع والدخول وضخ استثمارات جديدة ، ويتحمل البنك المركزي الفارق وهو غير قاصر على مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بل يتم تطبيقه بمجالات أخرى.