بالأرقام.. البحوث الاجتماعية يكشف أسباب ومعدلات الطلاق

كتب ـ أحمد مسعد:

قال الدكتورة نجوى حافظ، مستشار مركز البحوث الاجتماعية والجنائية وبحوث علم الاجتماع، إن ارتفاع معدلات الطلاق في مصر الفترة الأخيرة تشير إلى وجود أزمة اجتماعية يعاني منها المجتمع المصري.

جاء ذلك خلال ندوة عقدها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، تحت عنوان "الطلاق المبكر ظاهرة تؤرق المجتمع"، اليوم الأربعاء؛ لإعلان نتائج البحث الذي أجراه المركز حول أسباب الطلاق المبكر في المجتمع المصري والتداعيات وكيفية المواجهة بحضور الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، والدكتورة سعاد عبد الرحيم مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وعمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن- مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي والدكتور وليد رشاد استاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والخبراء في هذا المجال وممثلو الوزارات والجهات المعنية.

وأوضحت حافظ، أن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أكد أن إجمالي حالات الطلاق 198 ألفًا و384 حالة، منها 63 ألف حالة حضرت أحكامًا نهائية ولم يعودوا إلى بعض مرة أخرى بنسبة بلغت 47.3% بحسب الإحصائيات الأخيرة لعام 2016.

وأصافت مستشار مركز البحوةث الاجتماعية والجنائية وبحوث علم الاجتماع، أن الارتفاع في معدلات الطلاق زاد خلال الخمس سنوات الأخيرة، وبلغ عدد المطلقين والمطلقات 711 ألفًا و347، خلال عام 2017.

وحول أغلبية محددات الاختيار الزواجي، قالت إن 80% من الحالات أكدوا أن هناك جوانب أخلاقية، وذهب 19% إلى أهمية العائلة والنسب، فيما ذهب 13% إلى أهمية الحب والرومانسية، بينما ذهب 12% من الحالات لتؤكد على أهمية المظهر والشكل.

وأوضحت أن مشكلات فترة الخطوبة حسب الدراسة التي أجراها المركز توضح أن 37% من الحالات تشير إلى وجود مشكلات مرتطبة بالخطوبة أبرزها اختلاف الطباع بين الطرفين.

​