​برلماني يقدم طلب مناقشة حول تدهور مشروع الصوت والضوء بالأهرامات

كتب - أحمد علي:

تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة، موجه لرئيس الوزراء ووزيري السياحة والآثار، بشأن تدهور مشروع الصوت والضوء بالأهرامات.

وقالت "يوسف"، في بيان اليوم الخميس، إنه تم افتتاح الصوت والضوء عام 1961 في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وذلك بهدف رد الجميل إلى الأجداد وترجمة كلمة الشكر لهم من خلال عمل يسلط الضوء على عظمة الفراعنة وعلى ما تركوه من آثار معبرة عن تاريخ وأحداث.

وتابعت :"ظلت العروض بالهرم والكرنك وغيرهما من الأماكن محطة رئيسية لشخصيات عامة مصرية وعربية ودولية حتى أن الأعمال الفنية استعانت بها في كثير من الأحيان سواء على الصعيد المحلي أو العالمي".

وأشارت إلى تبدل الحال وإهمال منطقة الصوت والضوء تمامًا، وتغير بها الحال، حيث لم تستطع أن تواكب تطور العصر، فهي على ما عليه منذ الثمانينيات، بل ما زاد عليها هو الإهمال والركاكة في العروض، وتهالك الماكينات وبهتان الصور.

وأكدت ان العروض كما هي لم تتغير بذات الطريقة وذات العروض وذات الأصوات المؤدية للكلمات التي سجلت منذ الثمانينات.

ونوهت إلى أن شركة الصوت والضوء لا تحصل على أى دعم من الحكومة وإنما "تصرف على نفسها بنفسها"، فلم تكن مطلقا على خطة الحكومة، ولم يتم وضع استراتيجية للتطوير أو التجويد، سواء للآلات المستخدمة، أو للطاقة البشرية والايدى العاملة عليها.

وعلقت: "حينما انتبهت الحكومة لخسائر الشركة، وتعاقدت مع شركة "بريزم إنترناشيونال" الإماراتية بشأن تطوير منطقة عروض الصوت والضوء، ما لبست وأن فسخت التعاقد قبل أن يبدأ تنفيذ أي شيء، لخلاف تعاقدي، وخطأ فى الإجراءات، نتج عنه تأخر تنفيذ المشروع نظرا لأن العقد ليس به شرط جزائي حال تأخر تنفيذ المشروع".