لماذا لم يُفتح الباب الرئيسي لمتحف نجيب محفوظ؟.. مسئول يجيب
محمد عاطف:
طالب عدد من المثقفين- وعلى رأسهم الروائي الكبير يوسف القعيد- بضرورة فتح الباب الرئيسي لمتحف نجيب محفوظ، والذي يطل على شارع الأزهر مباشرة، بدلا من الباب الخلفي الذي يطل على شارع جانبي أمام سوق التبليطة للخضار.
من جانبه، أكد الدكتور فتحي عبدالوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أن الباب الرئيسي على شارع الأزهر هو باب مشترك بين وكالة أبوالذهب الذي يقام به متحف نجيب محفوظ، ومسجد أبوالذهب، ورأت وزارة الآثار أن يتم الاقتصار على الباب الرئيسي للمتحف أمام سوق التبليطة، لأنه من غير الطبيعي أن يدخل جمهور المتحف مع رواد المتحف.
وأضاف عبدالوهاب، في تصريحات صحفية: "من الأفضل أن يكون للمتحف استقلالية عن المسجد"، مشيرا إلى أن الآثار هي الجهة المسئولة عن هذا الأمر، وإذا رأت أن الأفضل فتح الباب المطل على شارع الأزهر، فلها الحق في ذلك.
يذكر أن متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ بدأ العمل على تأسيسه عام 2016، ويتكون من طابقين الأول به قاعات للندوات، مكتبة سمع بصرية، مكتبة عامة، مكتبة نقدية تضم أهم الأبحاث والدراسات عن أعمال نجيب محفوظ، أما الثاني يضم جناحا للأوسمة والشهادات التي نالها الراحل.
كما يضم آخر متعلقاته الشخصية مع بعض الأوراق بخط يده وقاعة المؤلفات التي تضم جميع أعمال نجيب محفوظ بطبعاتها القديمة والحديثة إضافة إلى الأعمال المترجمة إلى جانب قاعة للسينما وعدة قاعات أخرى تحمل أسماء: الحارة - رثاء - أحلام الرحيل - أصداء السيرة - تجليات ونوبل.
فيديو قد يعجبك: