محمد الجارحي يترأس اجتماعا مع أمانات "مستقبل وطن" لمناقشة خطة عملها

القاهرة- (مصراوي):

عقد محمد الجارحي الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، الاجتماع الأول مع أمناء 8 أمانات مركزية، عقب إعادة تشكيل الأمانة المركزية للحزب، وتكليفه بالإشراف على أمانات "الإعلام، الشئون الاقتصادية والاستثمار، وشئون الطاقة والبيئة، شئون الصناعة والتجارة، شئون الإسكان والمرافق، شئون الثقافة والفنون والرياضة، شئون النقل والمواصلات، والتدريب والتثقيف"، برئاسة المهندس حسام الخولي الأمين العام للحزب، في المقر الرئيسي للحزب بالقاهرة.

وحضر الاجتماع، المهندس أسامة كمال أمين شئون الطاقة والبيئة، والمهندس هاني ضاحي أمين شئون النقل والمواصلات، والدكتور فخري الفقي أمين الشئون الاقتصادية والاستثمار، والنائب يسري المغازي أمين شئون الإسكان والمرافق، وكابتن سيف زاهر أمين شئون الثقافة والفنون والرياضة، والإعلامية دينا عبدالكريم أمينة الإعلام، والدكتور سمير صبري أمين شئون الصناعة والتجارة، والمهندس أحمد الجندي أمين التثقيف والتدريب.

كما شارك في الاجتماع المهندس ياسر عاصم أمين مساعد أمانة شئون الإسكان والمرافق، والدكتور أشرف عبدالعزيز أمين مساعد أمانة شئون الطاقة والبيئة، والدكتور أشرف رضا والسيد أحمد دياب أمناء مساعدين أمانة شئون الثقافة والفنون والرياضة، والإعلامي أحمد الشاعر والإعلامي عبدالحميد العمدة أمناء مساعدين أمانة الإعلام، بالإضافة إلى أمناء مساعدين أمانة الشئون الاقتصادية الدكتور علي الإدريسي، والدكتور أحمد عادل، وصلاح عبدالرحمن، وأمانة التثقيف والتدريب الدكتور أحمد الخطيب، والدكتور أحمد نجيب، وأمانة شئون الصناعة والتجارة الدكتورة هنزادة عادل والسيد الفريد ريمون.

وأكد الخولي الأمين العام لحزب مستقبل وطن، ثقته في قيادات الأمانات، ودعمه المستمر لتذليل كافة العقبات.

ومن ناحيته، أعرب محمد الجارحي عن سعادته بالإشراف على 8 أمانات مركزية في حزب مستقبل وطن، لافتًا إلى أن التعاون والعمل معًا بما يخدم صالح المواطن والدولة المصرية.

وناقش الاجتماع تشكيل الأمانات ومهامها ومتطلبات العمل خلال المرحلة المقبلة والفاصلة في تاريخ العمل الوطني، في ضوء الاستحقاقات المنتظرة، واستعرض الاجتماع فلسفة ودوافع التغييرات التنظيمية التي شهدتها الأمانة المركزية بالحزب.

ويأتي ذلك في إطار رؤية حزب مستقبل وطن برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، بضرورة توسيع قاعدة المشاركة، وإعطاء فرص أكبر لكافة القيادات والكوادر لتولي المواقع القيادية والتنظيمية من أجل زيادة تواجد الحزب بين المواطنين، في إطار السياسة التي ينتهجها الحزب لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة.

​