"البحوث الإسلامية": الحرية الدينية هي أول حقوق الإنسان
كتب- محمود مصطفى:
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن الإسلام كفل حرية الاعتقاد وقرر حق كل إنسان في أداء شعائر دينه، وشرع له الأحكام التي تضمن له صيانة هذه الحرية، وتمنعها من أي اعتداء.
جاء ذلك - في كلمته التي ألقاها نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - في فعاليات الدورة السابعة لمؤتمر الحوار بين ممثلي الديانات العالمية التقليدية، والذي يعقد في أستانة عاصمة كازاخستان.
وأكد عياد - في بيان صادر عن المجمع اليوم- أن الحرية الدينية هي أول حقوق الإنسان وأن الإسلام أسس عدة طرق لحماية حرية الاعتقاد، منها منع الإكراه في الدين، واعتبار الكرامة الإنسانية أساسا للتعامل، واعتبار الاختلاف سُنة كونية، والعدل أساسا للعلاقة بين الناس جميعا مسلمين وغير مسلمين.
وأشار الأمين العام إلى أن الإسلام وضع للحرية ضوابط عامة منها الموازنة بين الحقوق والواجبات، والالتزام في الحرية الشخصية بعدم تجاوز حدود العدل والإنصاف، وعدم المساس بالأنظمة العامة للمجتمع.
واستعرض بعض الجهود التي يقوم بها الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من أجل ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب والمجتمعات، والتأكيد على أن الأديان ليست هي السبب الرئيسي للنزاعات والحروب والصراعات التي عاشها العالم وما زال يعيشها حتى الآن كما يدعي بعضهم، وإنما ترجع إلى غياب الضمير الإنساني، وإقصاء الأخلاق الدينية.
فيديو قد يعجبك: