"قطع بالحنجرة".. زاهي حواس يروي قصة مقتل "رمسيس الثاني"
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- محمد عاطف:
ألقى عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، محاضرة بجامعة بروجيا الإيطالية، بحضور أكثر من 1000 شخص لمدة ساعتين في قاعة غير مكيفة بفصل الصيف.
وتناول "حواس"، خلال محاضرته، المومياوات الملكية وقصة موت الملك توت عنخ آمون ومؤامرة النساء، مشيرا إلى آخر اكتشافات الأثرية والحفائر في وادي الملوك.
وأكد ارتباطه بالآثار المصرية وحبه لها منذ رؤيته للتماثيل الأثرية والتعامل معها، موضحا أن الإبداع في العمل لا يعرف كليات قمة، مشيرا إلى أن علم الآثار يحتاج إلى دراسة وأبحاث، موضحا أنه تم اكتشاف ما يقرب من 30% حتى الآن من الآثار المصرية.
وأكد زاهى حواس أنه يبحث الآن عن مقبرة زوجة الملك توت عنخ آمون ومقبرة الملكة نفرتيتي في وادي القرود، موضحا أن بردية وادي الجرف التي اكتشفت في السويس تعد أهم اكتشاف في القرن الـ21، والتي توضح بالتفاصيل الكاملة طريقة بناء الهرم الأكبر خوفو، وأسماء العاملين البنائين للهرم وأن المصريين هم من بنوا الأهرامات ولا توجد مدينة مفقودة تحت أبو الهول.
وأضاف حواس: في 2016، عرضت لأول مرة أجزاء من برديات الملك خوفو من ميناء "وادي الجرف"، أحد أهم وأقدم الموانئ المصرية القديمة، الذي يبعد نحو 24 كيلو مترا جنوب الزعفرانة و119 كيلو مترا من مدينة السويس والتي جرى اكتشافها عام 2013 بواسطة البعثة المصرية الفرنسية العاملة بالمنطقة، والتي توضح طبيعة العمل بموقع ميناء وادي الجرف واستخداماته في عصر الملك خوفو وحالة العاملين به، كما تشير إلى أن العمال الذين عملوا بالمنطقة شاركوا في بناء الهرم الأكبر، ما يؤكد القدرة العالية للجهاز الإداري في عهد الملك خوفو.
وأشار إلى أن توت عنخ أمون لم يمت مقتولا كما كان شائعا ولكنه توفي لسبب غير معلوم عن عمر يناهز 19 عاما.
وشدد حواس، على أنه بعد أول مسح بالأشعة المقطعية على مومياء الفرعون الذهبي، لم يعثر الفريق العلمي الذي أجرى الفحص المعملي على أي أدلة تدعم نظرية قتل الملك توت عنخ آمون، مشيرا إلى أن الفريق العلمي لم يجد ما يؤكد أن الملك الشاب تعرض لضربة على عنقه من الخلف كما أنه لا يوجد ما يشير إلى عمل مدبر ما ضد الملك توت أو أنه تعرض لحادث أوقعه على الأرض وأدى إلى مقتله.
وعن مقتل رمسيس الثالث قال "حواس" إن رمسيس الثالث، الذي حكم مصر في الفترة من 1186 و1155 قبل الميلاد، عانى من طعنات بأسلحة مختلفة إلى جانب قطع إبهام إحدى قدميه وجز حنجرته.
وكانت الدراسات السابقة أشارت إلى أنه تم قطع حنجرته بسكين حادة، في حين كشفت الدراسات الحديثة أنه تم قطع إبهامه بسلاح مختلف، وأن العمليتين تمتا أثناء تنفيذ الاغتيال بواسطة مجموعة من القتلة قاموا بالأمر في وقت واحد.
وأن القتلة دخلوا على الفرعون رمسيس من جهات عدة وأحاطوا به قبل أن يقتلوه، مضيفا أنه تم الكشف عن تفاصيل مؤامرة عملية الاغتيال، التي تم التخطيط لها بعناية، في إحدى أوراق البردي.
وأشار إلى أن هذه النتائج ظهرت أيضا بعد أن أجريت عملية مسح لمومياء الفرعون رمسيس باستخدام وسائل تصوير تقنية متطورة جدا، هي تقنية التصوير المقطعي المحوسب.
حضر المحاضرة العديد من الاعلامين والصحفيين وعلي رأسهم المعلق الايطالي الشهير "روبرتوا جاكبوا" ويعتبر واحد من أهم الشخصيات التي تقوم بعمل أفلام وثائقية عن أثار العالم أجمع.
فيديو قد يعجبك: