لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الآثار": انتهاء دراسات تحويل منطقة بحيرة عين الصيرة لمزار ترفيهي

04:56 م السبت 21 سبتمبر 2019

بحيرة عين الصيرة

القاهرة- أ ش أ:

قال الدكتور أحمد الشربينى المشرف العام على المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، إنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بتحويل منطقة بحيرة عين الصيرة إلى مزار ترفيهي وربطها بالمتحف، مشيرا إلى أنه يجرى حاليا إجراء عمليات تكريك البحيرة وتوسيعها.

وأضاف - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت - أنه سيتم تحويل المتحف إلى مركز ترفيهي متكامل يضم مسرحا وسينما ومجموعة كافتيريات بحيث تقضي الأسرة المصرية يوما متكاملا أثناء زيارتها للمتحف.

وأشار الشربيني إلى أنه يتم حاليا تجهيز قاعتين جديدتين لافتتاحهما في غضون الشهور القليلة القادمة؛ وهما قاعة المومياوات الملكية (بمسطح 2810 أمتار مربعة) والتي سيتم نقلها في موكب مهيب خلال الشهور القليلة القادمة من المتحف المصري بالتحرير لعرضها بمقرها الدائم داخل متحف الحضارة، والقاعة الأخرى هي قاعة العرض الرئيسية (بمسطح 2570 مترا مربعا) وتتحدث عن أهم معالم الحضارة المصرية عبر العصور بداية من حضارات ما قبل التاريخ والحضارة الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية والحديث والمعاصر.

على جانب آخر، قال الشربيني إنه تم البدء في أعمال فك تغليف التابوت الخاص بشخص يدعى سنجم وزوجته، والذي كان يشغل منصب رئيس العمال خلال عصر الملك سيتي الأول وأوائل عصر ابنه الملك رمسيس الثاني من الأسرة الـ 19، و التي وصلت مؤخرا إلى المتحف قادمة من المتحف المصري بالتحرير.

وأضاف أنه عقب عملية فك التغليف تم نقل المومياء الخاصة بسنجم إلى معمل الترميم لوضعها في كبسولة التعقيم، على يد مرممين متخصصين من أصحاب المهارات العالية .. لافتا إلى أن التابوتين مصنوعان من الخشب على الشكل الآدمي وعليهما زخارف ملونة كما يوجد بداخل كل واحد منهما مومياء المتوفي في حالة جيدة من الحفظ.

من جانبها، قالت الدكتورة إيناس جعفر نائب المشرف العام للمتحف للشئون الأثرية، أن هذين التابوتين كانا معروضين بالقاعة رقم 17 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير ضمن مجموعة سنجم والتي اكتشفت داخل مقبرته بدير المدينة بالبر العربي بالأقصر على يد عالم الآثار الفرنسي جاستون ماسبيرو عام ١٨٨٦م.

وأشارت إلى أن المجموعة المعروضة تضم بالمتحف المصري بالتحرير مجموعة من الأواني الفخارية والصناديق الخشبية الصغيرة، وتماثيل الأوشابتي، والأثاث الجنائزي مثل الكراسي، فضلا عن سرير كان يستخدم في التحنيط، ومجموعة من الأدوات التي كانت تستخدم في البناء تحمل اسم سنجم بالإضافة إلى باب خشبي ملون نقش عليه سنجم وهو يجلس بجوار زوجته يلعب السنت.

ولفتت الدكتورة منال عبد المنعم مدير عام الصيانة والترميم بمتحف الحضارة، إلى أن التوابيت فور فك تغليفها ستخضع لأعمال التنظيف والصيانة والترميم اللازمة وكذلك المومياوات الخاصة بها لتكون جاهزة للعرض عند افتتاح القاعات الخاصة بها قريبا.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان