مصادر بالطيران المدني تكشف تأثر القطاع بإعلان إفلاس "توماس كوك"
كتب- طه عبيد:
علقت مصادر مطلعة بقطاع الطيران المدني، على إعلان شركة توماس كوك العالمية إفلاسها.
وأوضحت المصادر لمصراوي، الاثنين، أن تأثير إعلان الشركة إفلاسها كبير للغاية على مستوى العالم، لكن بالنسبة للقطاع المصري تأثيرها محدود خاصة أنها تعتمد في الأساس على رحلات "الشارتر" الخاصة بالمجموعة السياحية، وتتركز رحلاتها في مطاري الغردقة ومرسى علم فقط بالنسبة للسوق المصري؛ لأن الطيران الانجليزي لا يهبط بمطار شرم الشيخ منذ حادثة سقوط الطائرة الروسية.
وأشارت المصادر إلى أن التأثير محدود بسبب أن "توماس كوك" كانت تسيّر 22 رحلة طيران أسبوعية لمطار الغردقة الدولي، وحوالي 3 رحلات أسبوعية إلى مطار مرسى علم الدولي بما يعادل حوالي 4500 راكب أسبوعيًا، وهو في تشغيل المطارين يعادل نسبة صغير وضعيفة للغاية، خاصة أن مطار الغردقة على سبيل المثال به أكثر من 80 رحلة يوميا.
وأضافت المصادر أن الشركة تنقل الركاب من المطارين عن طريق شركات طيران أخرى، أو عن طريق استئجار طائرات خاصة بالتنسيق مع الحكومة البريطانية.
وقالت المصارد إنه من الوارد أن يحجز السياح تذاكر طيران على أي شركات والعودة إلى دولهم مرة ثانية خاصة أن خبر الإفلاس منتشر.
أعلنت مجموعة توماس كوك، أقدم شركات السياحة والسفر في العالم، إفلاسها اليوم الاثنين، في واحدة من أكبر الضربات التي وجهت لقطاع السياحة والسفر على مستوى أوروبا والعالم.
ويأتي إعلان الشركة إفلاسها بعد فشل كبار المسؤولين بها في التوصل إلى حل مع المقرضين والدائنين أمس الأحد، حتى يمكنها الاستمرار، حيث كانت في حاجة لمبلغ 200 مليون جنيه استرليني (250 مليون دولار)، وحزمة بقيمة 900 مليون استرليني حين يتعين عليها سداد مستحقات الفنادق عن خدماتها خلال أشهر الصيف.
تأسست شركة توماس كوك في عام 1841، واندمجت في عام 2007 مع شركة ماي ترافل، لتكون توماس كوك جروب بي إل سي.
ويعمل في الشركة 21 ألف موظف، ويبلغ عدد عملاء الشركة 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، وتدير فنادق ومنتجعات وشركات طيران وسفنا سياحية، بحسب وكالة رويترز.
فيديو قد يعجبك: