حزب المصريين: خطاب الرئيس بالأمم المتحدة أقوى رسالة للعالم أن مصر مستقرة​

كتب- محمد نصار:

أشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في الأمم المتحدة، خلال مشاركته في الاجتماع الرفيع المستوى بشأن الرعاية الصحية الشاملة، في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، قائلا إن خطاب الرئيس السيسي أقوى رسالة للعالم أن مصر مستقرة وتنعم بالمشروعات العملاقة في كل مكان والطرق والإسكان والصحة والتعليم وجميع المجالات.

وقال "أبو العطا"، في بيان مساء اليوم الاثنين، إن أكاذيب الإخوان وإعلامهم المضلل سقطوا أمام الرأي العام العالمي لأنهم يتجرعوا الكذب والتضليل ولن يصدقهم أحد لأن منهجهم الخيانة وهدفهم زعزعة استقرار الدولة المصرية المتماسكة بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي ولن يفلحوا في ذلك بفضل تماسك الشعب المصري بجميع أطيافه.

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن كلمة الرئيس السيسي كانت واضحة ومركزة وشاملة، لافتا إلى أنه طالب شركاء التنمية العمل على إيجاد حلول لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وأن مصر نجحت في فحص أكثر من ستين مليون مواطن في حملة 100 مليون صحة.

وأوضح أن الرئيس السيسي دائما ما يكون قائد وسط القادة مبهرا الجميع بكلماته وحضوره وثقافته ووعيه لما يحدث في العالم من حوله؛ الأمر الذي يرفع رأس مصر عالية وسط زعماء العالم، مشيرا إلى أن جميع المصريين فخورين بقائدهم الرئيس السيسي الذي وضع مصر على الطريق الصحيح بفضل حنكته وذكاءه ودبلوماسيته في التعامل مع الجميع، موضحا أن الرئيس السيسي أجبر العالم أجمع على احترامه وتقديره.

وأشار إلى أن الرئيس السيسي ذهب في حديثه إلى أن مصر وضعت صحة المواطن على رأس أولوياتها، وأن مصر تسعى لتعميم مبادرة 100 مليون صحة في الدول الإفريقية، وأن جهود توفير الرعاية الصحية الشاملة لن تكتمل إلا بتحقيق النفاذ إلى الدواء وتكنولوجيا الصحة وبناء شراكات بين الحكومات والشركات والمؤسسات الدولية.

وأكد على أن كلمة الرئيس السيسي كانت شاملة فى منظورها ووضعت أسس لتفعيل منظومة العمل الدولى المشترك، وتناولت القضايا والتحديات الرئيسة التى تواجه منطقة الشرق الأوسط والرؤية فيما يتعلق بحلولها لقضية الإرهاب والقضية الفلسطينية وقضايا التنمية والحديث بلسان حال الاتحاد الإفريقى والدول الإفريقية، وأهمية توفير الفرصة الكافية والاستفادة من الآليات الإفريقية لتحقيق التقدم الاقتصادى والاندماج الإفريقى وتوفير التمويل للبنية الأساسية الإفريقية حتى تستفيد القارة، ما تصيغه من اتفاقيات وعلى رأسها اتفاق التجارة الحرة القارية.