"غرفة الفنادق" تعلن عدد السائحين القادمين لمصر عبر "توماس كوك"

كتب- يوسف عفيفي:

أشاد هشام الشاعر، عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، ورئيس شعبة الفنادق العائمة، بتعامل الجانبين المصري والإنجليزي مع السياح الوافدين عبر "توماس كوك" التي أعلنت إفلاسها، والبالغ عددهم 1600 سائح في الغردقة قائلا: "التعامل تم على أعلى مستوى من الشياكة".

وقال الشاعر في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، إن شركة "توماس كوك" تعمل في أكثر من دولة بالعالم تصل لنحو 7 دول، واحدة منها فقط أفلست في إنجلتروا وباقي الشركات تعمل بشكل طبيعي في الدول الأخرى، وعمل الشركة في إنجلترا يمثل نحو 25% من عملها والـ75% المتبقية ما زالت تعمل منها: "ألمانيا، وبلجيكا، وهولندا، وفرنسا، وبولندا، والدول الاسكندنافية".

وأوضح أن مصر تستهدف نحو 300 ألف سائح في العام من توماس كوك، على مستوى عمل الشركة في الدول الـ7 المذكورة، موضحا أن نحو 50 ألفًا فقط لن يأتوا إلى مصر من هذا السوق قريبا، لأن توماس كوك تمثل نحو 5% من السوق الإنجليزي لمصر، ما يوضح أن حجم أعمال الشركة في مصر ليس كبيرا ولن يؤثر بشكل "يخض" على مصر.

ونوه عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق، ورئيس شعبة الفنادق العائمة، إلى أن التسويق المصري ينتشر في العالم كله، وهناك شركات كثيرة أخرى تعمل في السوق الإنجليزي ويأتون بالسياح الأجانب من انجلترا إلى مصر.

وتواصلت وزارة السياحة المصرية، مع السفارة البريطانية في القاهرة، للاطمئنان على كل السائحين الإنجليز التابعين لشركة توماس كوك والموجودين بمصر لاستكمال رحلتهم وحتى عودتهم لبلادهم حسب التواريخ الخاصة بهم.

وتولت سلطة الطيران المدني البريطانية، وهي هيئة حكومية إنجليزية، تنظيم مغادرة السائحين التابعين للشركة الإنجليزية، كلاً على حسب تاريخ المغادرة الخاص به، وخاطبت الشركة الفنادق بأنها ستكون الضامن لكل المستحقات وأنه لا يجب طلب أى مبالغ من السائحين.

وكانت شركة توماس كوك، أعلنت فجر أمس، إفلاسها بعد مناقشات بين المساهمين والممولين، والتي لم تسفر عن اتفاق على تدبير التمويل اللازم لتنفيذ خطة الإنقاذ المالى، تاركة عشرات الآلاف من السائحين، يهيمون فى وجهات سياحية مختلفة بالخارج بسبب انهيار الشركة.

وتعد توماس كوك واحدة من كبريات شركات السياحة في العالم، فقد تأسست في عام 1841 ويبلغ حجم مبيعاتها السنوية الآن 9 مليارات جنيه إسترليني، ويعمل في الشركة 22 ألف موظف، من بينهم 9 آلاف في بريطانيا، وتخدم 19 مليون عميل سنويا في 16 دولة حول العالم.