لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد إفلاس توماس كوك.. هشام زعزوع: مصر بحاجة ماسة للسياحة الإلكترونية

11:47 ص الأربعاء 25 سبتمبر 2019

الدكتور هشام زعزوع

كتب ـ يوسف عفيفي:

انتقد هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، عمل القائمين على القطاع السياحي بشكل عام نتيجة عدم مواكبة التطور التكنولوجي بشكل احترافي وعالمي، موضحا أن التكنولوجيا الحديثة أصبحت تسيطر بشكل كبير على الحجوزات السياحية واختيار الوجهات.

وأوضح زعزوع في تصريحات لمصراوي، اليوم، أن التوجه الدولي الذي تفقده صناعة السياحة في مصر الآن هو السياحة الإلكترونية وهي منصة تعمل "ديركت" مع الفندق والمقصد السياحي، كما أن السائح المرتقب يستعملها للحصول على المعلومة وإيجاد الحل، مطالبا بالعمل مع كبار منظمي الرحلات المؤثرين في السوق المصري.

ونوه إلى أن القائمين على السياحة الآن، لم يهتموا بملف السياحة الإلكترونية الاهتمام الكافي حتى المحاولات التي تمت الآن في مصر ليس جيدة وغير واضحة، داعيا القائمين على السياحة المصرية "وزارة السياحة، واتحاد الغرف السياحية" الاهتمام بهذا الملف كونه مستقبل السياحة عالميا.

وتابع: هناك دراسة توضح بأن الشباب ما بعد مواليد 2000 يستخدمون الموبايل في سفرهم، بالنظر إلى المنتج السياحي المصري على المستوى القومي فهو غير موجود واضح وليس هناك منصات مصرية قوية لاستقطاب هذه الفئة التي تأخذ قرارها من خلال استخدام الموبايل وتحتاج إلى رد سريع للغاية، حيث إن السياحة العالمية تزيد سنويا بمعدل 4%، وبحلول 2030 سيصل عدد السياح لـ 2 مليار سائح.

ونوه إلى أن عدد مستخدمي الموبايل إنترنت يقدروا نحو 36% ممن يريدون الحصول على معلومات أثناء القيام بالرحلة تتصدرها معلومات عن الطقس والمقصد وتخطيط مسار رحلاتهم، بالإضافة إلى أنه يتم حجز تذاكر وسائل النقل عبر الإنترنت عبر الهاتف المحمول، وكذلك تذاكر الأحداث أو الأنشطة.

يأتي ذلك بالتزامن مع إفلاس شركة توماس كوك البريطانية، بعد مناقشات بين المساهمين والممولين، والتي لم تسفر عن اتفاق على تدبير التمويل اللازم لتنفيذ خطة الإنقاذ المالى، تاركة عشرات الآلاف من السائحين، يهيمون فى وجهات سياحية مختلفة بالخارج بسبب انهيار الشركة.

وأرجع خبراء السياحة في تصريحات سابقة لمصراوي، أسباب انهيار الشركة إلى عدم مواكبة الشركة للتطورات الحديثة بالشكل اللازم بالتزامن مع تغيير العالم بشكل سريع نحو التكنولوجية الحديثة "الديجتال والرقمي" أدى إلى انهيارها، موضحين أن سوق السياحة العالمي يشهد تغييرات كبيرة، وتوماس كوك ما زالت تعمل بنظام البروشور والباقات "البرامج" وغيرها من الأمور الأخرى التي عفى عليها الزمن مع التطور الحديث، وللأسف لم تطور من نفسها بالشكل المطلوب، ما أدى إلى انهيارها على غرار شركتي "نوكيا وكوداك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان