هل تتمكن مصر من استعادة رأس الملك الذهبي بعد استرداد تابوت "نجم عنخ"؟
كتب - محمد عاطف:
أكد شعبان عبدالجواد المشرف العام على إدارة الآثار المستردة، أن استعادة مصر لـ"التابوت الذهبى للكاهن المصرى نجم عنخ" جاء نتيجة جهود استمرت فترة طويلة انتهت بتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في شهر نوفمبر ٢٠١٦، بشأن حماية الآثار المصرية المهربة.
وقال عبدالجواد في تصريحات خاصة لمصراوي، إنه "كل أثر مصري مهرب له ظروفه الخاصة وملابساته وقضيته وملفه الذي قد لا يتشابه مع باقي الآثار الأخرى".
وحول إمكانية استعادة رأس توت عنخ آمون من بريطانيا، في ضوء التطورات الأخيرة، قال عبدالجواد: "لقد وكلت مصر مكتب محاماة كبير في بريطانيا ومازالت الدعوى القضائية بشأن رأس توت عنخ آمون يتم تداولها في القضاء البريطاني وعلينا ألا نستبق الأحداث في هذه القضية".
ونجحت مصر، الأربعاء، في استرداد القطعة الأثرية المصرية "التابوت الذهبي للكاهن المصري نجم عنخ" والتي كانت معروضة بمتحف "المتروبوليتان" في نيويورك.
ووقع سامح شكرى، وزير الخارجية المصري مع المدعى العام الأمريكى فى نيويورك، بروتوكول استلام التابوت بمكتب المدعى العام بولاية نيويورك.
وجاء استرداد التابوت الأثرى على إثر التعاون بين السلطات المعنية المصرية والأمريكية والذى استمر لأكثر من عام، خاصة من خلال التنسيق بين القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية فى نيويورك ومكتب المدعى العام الأمريكى فى نيويورك، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية ومكتب النائب العام المصرى، وهو التعاون الذى كشف عن عدم شرعية خروج القطعة الأثرية من مصر، ثم التحفظ على التابوت من الجانب الأمريكى لحين تسليمه للسلطات المصرية.
فيديو قد يعجبك: