لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمد فايق يروي قصة توجيه عبدالناصر بعودة "صباح" بعد أزمة الضرائب

11:50 م السبت 07 سبتمبر 2019

محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان

كتب- محمد نصار:
قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن المجلس يحاول دائمًا لفت الانتباه إلى أهمية الدراما والفن باعتبارها من القوى الناعمة في حل مشاكل المجتمع ودعم علاقات الصداقة مع الشعوب الأخرى.

وأضاف: "هذا كان عملي الذي كلفت به عندما عينت وزيراً للإرشاد القومي ومسئولاً عن الإعلام".

جاء ذلك في كلمته خلال حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي المتميز في مجال حقوق الإنسان لعام 2019 اليوم السبت، بدار الأوبرا المصرية.

وقال فايق: "في البداية لم أكن مدركاً بالقدر الكافي لأهمية الفن ودوره، إلى أن جاء شهر فبراير1967 وكانت سوريا تحتفل بمرور عام على وصول حزب البعث مجموعة صلاح جديد إلى الحكم، ووجهوا دعوة لمصر للمشاركة في هذا الاحتفال، وصدر قرار جمهوري بأن أتوجه إلى دمشق لأداء هذه المهمة".

وواصل: "ذهبت لمقابلة الرئيس للوقوف على توجيهاته بعد أن كنت قد اطلعت على كل ما يتعلق بالعلاقة مع سوريا وبعد تبادل حديث قصير، سألته إذا كان له أي توجيهات بمناسبة سفري إلى سوريا وكانت المفاجأة أنه قال لي: حاول ترجع صباح لأن الضرائب طفشوها هاتها وحل لها كل مشاكلها".

وأضاف محمد فايق: "وأنا خارج قال لي خد حد من الفنانين معاك وكانت هذه كل التوجيهات التي تلقيتها من رئيس الجمهورية وفعلاً أخذت معي عبدالحليم حافظ، وأخذت معى أيضاً المذيع جلال معوض وسافرت إلى دمشق وكان استقبالاً رسمياً حافلاً بالمطار، وجاء موعد الاحتفال ودخلت المسرح المقام فيه الاحتفال بصحبة وزير الخارجية إبراهيم ماخوص لنجد معظم الوزراء هناك والمسرح مزدحم، وقبل أن يفتح الستار على عبدالحليم حافظ وفرقته ظهر المذيع جلال معوض أمام الستار ليقدم عبدالحليم وعندما نطق.. أيها الإخوة المواطنون.. ضجت القاعة بالتصفيق وصريخ الشباب تعبيراً عن الفرحة فقد كانت هذه هي العبارة التي يقدم بها جلال معوض الرئيس جمال عبدالناصر قبل إلقاء أي خطاب".

واستطرد: "ثم فتح الستار وكان استقبال الجمهور لعبدالحليم استقبالاً يفوق أي وصف، وعندما بدأ الغناء كان تفاعل الجمهور وعبدالحليم شيئاً مذهلاً بكل معنى هذه الكلمة.. كان السوريون يرحبون ويبتهجون بعبد الحليم، وفِي واقع الأمر كانوا يعبرون أيضاً عن بهجتهم بعودة العلاقات المصرية السورية".

وأكد أنه بعد عودته إلى الفندق جاءه عبدالحليم حافظ وفِي يده كيس كبير به القصاصات التي كانت تقدم له من الجمهور وهو على المسرح باعتبارها طلبات لأغاني معينة، و لكنها لم تكن كذلك فقد كانت كلها رسائل حب لمصر ولعبد الناصر وعادت صباح لتشدو في القاهرة من جديد وكانت هذه هي البداية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان