إعلان

"الزراعة" تصدر عشر توصيات لمكافحة سوسة النخيل الحمراء

01:14 م الإثنين 13 يناير 2020

جانب من الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل

كتب- أحمد مسعد:

أصدرت الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء بمعهد بحوث وقاية النباتات بوزارة الزراعة نشرة إرشادات تتضمن 10 توصيات ونصائح للمزارعين تساعدهم في مكافحة السوسة الحمراء التي تصيب النخيل.

وذكرت الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء أنه من ضمن التوصيات ضرورة التقليم خلال شهري ديسمبر ويناير مع ترك 15-20 سم من قواعد الجريد لعمل تاج للنخلة لتلافي ظاهرة التهدل التي تزيد نسبة الإصابات القمية بسوسة النخيل الحمراء، وخصوصا في الواحات البحرية والوادي الجديد، وكذلك إجراء عملية التكريب وإزالة الرواكيب أو الفسائل الهوائية مع الرش أو التعفير بعد إجراء هذه العمليات مباشرة.

وأوضحت أنه يجب رش أو تعفير مكان فصل الفسائل بعد التقليع مباشرة ومع غمر الفسائل في محلول المبيد لمدة 15 إلى 20 دقيقة للوقاية من سوسة النخيل الحمراء، وفي حالة الإصابات القمية ، وكذلك الفسائل الصغيرة يتم مكافحة الحشرة بالغمر بمحلول المبيدات الموصى بها وعدم استخدام طريقة الحقن العادي أو المضخات، فضلا عن أنه في حالة وجود إفرازات يتم عمل من 5-7 ثقوب حول موضع الإصابة وفي ثقب الإفراز بزاوية مائلة على ارتفاع 15-20 سم من مكان الإفراز باستخدام مثقاب أو مسمار طوله من 40-50 سم أو ثم ملء الثقوب بمحلول المبيد وتسد بواسطة الأسمنت أو الليف، وكذلك يرش مكان الإصابة ويلاحظ بعد ذلك جفاف الإفراز بعد 15 إلى 21 يوما، مما يدل على نجاح عملية المكافحة وفي حالة استمرار الإفراز يتم إعادة حقن مرة أخرى مع تغير مكان الثقوب.

وأشارت إلى أنه في حالة الإصابة الشديدة ووجود فراغ ناتج عن الإصابة يتم استخدام أقراص فوسفيد الألمنيوم، بحيث يتم تنظيف مكان الإصابة ووضع 5-7 أقراص بالداخل على حامل جاف ويسد الثقب أو الفجوة بالأسمنت لمنع الغاز الناتج من التسرب للخارج، وإزالة النخيل المصاب بشدة، حيث يتم عمل حفرة تحت سطح الأرض على عمق 1-1.5 متر ويدفن بها النخيل المصاب ويتم سكب محلول خليط من الكيروسين و المبيد عيه بمعدل 3 سم مبيد لكل لتر كيروسين، واستخدام تركيزات موصى بها من المبيدات وعدم استخدام تركيزات كبيرة حتى لا تؤثر على نمو النخيل، وكذلك استخدام طريقة العلاج المناسبة على حسب مكان الإصابة ودرجتها.

ولفتت إلى أنه يفضل ترقيم المزارع لسهولة الفحص والوصول إلى النخيل المصاب والمعالج بسهولة ومتابعته وإجراء الفحص الدوري المنتظم على الأقل مرة كل شهر لسهولة اكتشاف الإصابة مبكرا كما تعطي طريقة العلاج نتائج جيدة، إضافة إلى ضرورة الرش الدوري أن تم عملية رش الشجرة بطريقة الغمر من القمة للقاعدة هي أفضل الطرق، حيث تتشبع الألياف المحيطة بالنخلة ويفضل الرش خلال ذروة النشاط للحشرة الكاملة في شهرى مارس ونوفمبر، وعدم الإسراف في الري والتسميد النتروجيني لأنه يساعد على زيادة معدل الإصابة.

يذكر أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير شدد - خلال اجتماعه مع وكلاء وزارة الزراعة في المحافظات - على أهمية متابعة مكافحة السوسة الحمراء بالمناطق المنزرعة بالنخيل، من خلال التعاون مع الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل والمعمل المركزي للنخيل من أجل الحفاظ على هذا المحصول الاستراتيجي الهام،كما أكد أهمية الوقاية من الإصابة بسوسة النخيل أو الاكتشاف المبكر لها، مما يسهل القضاء عليها قبل انتشارها.​

فيديو قد يعجبك: