البرلمان يهاجم اللجنة الخماسية لاتحاد الكرة.. ووزير الشباب يرد

كتب - أحمد علي:

هاجم أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، اللجنة الخماسية المعينة لإدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم.

أكد الأعضاء، خلال مناقشة طلب إحاطة من النائب عاصم مرشد حول نية اللجنة خفض عدد أعضاء الجمعية العمومية فى حضور الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة أن اللجنة الخماسية تجاوزت دورها كلجنة تسيير أعمال، حيث تجاهلت الجمعية العمومية بقرارات مثل خفض عدد أعضاء الجمعية العمومية وتعديل اللوائح الأساسية ونظام المسابقات بالمخالفة لقانون الرياضة.

وقال النائب عاصم مرشد، إن اللجنة تتصرف دون الرجوع للجمعية العمومية، وكل قراراتها ستؤدي إلى قتل الكرة في الأندية الفقيرة في أقاليم مصر وريفها.

وأضاف "مرشد"، أنه لا يمكن القبول بتجاوز اللجنة لاختصاصها، مشيرًا إلى أن قرار تعيين اللجنة مخالف لقانون الرياضة الذي ينص على أنه في حالة استقالة مجلس الاتحاد يقوم المدير التنفيذي بتسيير الأعمال لمدة ثلاثة أشهر ثم يتم الدعوة لانتخابات.

من جانبه قال النائب سمير موسى، إن اللجنة تستعين بعضو سابق من المستقيلين في كل قراراتها، مشيرًا إلى أنه لا يمكن القبول باستبعاد أندية كبيرة من الجمعية العمومية وفقًا لقواعد غير منطقية.

وأكد "موسى"، أنه على اللجنة الاستماع للجمعية العمومية واحترام رأيها، مضيفًا: من غير المقبول أن يتم إدخال تعديلات على نظام المسابقات واللوائح بعد بدء الدوري.

وقال النائب طارق السيد، إن اللجنة تجاوزت اختصاصاتها بما يضر بمصلحة الأندية الشعبية، مشيرًا إلى إن تعديل اللوائح والنظام الأساسي ليس من اختصاص لجنة تسيير أعمال.

وتضامن النائب رضوان الزياتي مع مطلب كل أعضاء اللجنة بضرورة عدم تخطي اللجنة الخماسية لاختصاصاتها.

وعقب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب، قائلا: "أتفق مع الجميع في ضرورة أن تستمع اللجنة لأعضاء الجمعية العمومية وعدم تجاهلها".

وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن اللجنة تعمل وفق محددات والهدف من تعديل اللوائح هو وضع ضوابط لعملية الترشيح حتى لا يحتكر أشخاص بأعينهم العضوية، موضحًا أنه لابد من الدفع بشخصيات جديدة تتولى المسئولية وتتصدر المشهد في مجال كرة القدم.

وتعهد الوزير بعدم خروج أي تعديل إلا بعد الرجوع للجمعية العمومية، وبما يخدم الرياضة في مصر ولا يضر بالأندية الصغيرة، حيث نص قرار تعيين اللجنة على ضرورة اعتماد أي قرار من اللجنة من الجمعية العمومية.