المبادرات الرئاسية الجديدة واجتماع الحكومة في صدر اليوم
القاهرة - (أ ش أ):
نال الشأن المحلي التغطية الأوسع في صحف القاهرة، الصادرة اليوم الخميس، حيث أبرزت الصحف استهلال الحكومة عام 2020 باجتماع موسع برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كما برز في الصحف إعلان وزيرة الصحة عن انطلاق عدة مبادرات رئاسية جديدة خلال عام 2020.
أما قضايا الشأن الخارجي فاستحوذت أيضا على اهتمامات صحف القاهرة، والتي جاء أبرزها تشديد رئيس الحكومة الانتقالية في السودان الدكتور عبد الله حمدوك على أن موقف بلاده من سد النهضة الأثيوبي هو نفسه موقف مصر قائلا: "نحن معها في كل خطوة ".
كما سلطت الصحف الضوء على توجه السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية اليوم إلى جمهورية الكونغو برازافيل حاملا رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس دنيس ساسونجيسو رئيس جمهورية الكونغو برازافيل ورئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا.
وفي التفاصيل، تابعت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) وقائع الاجتماع الأول لمجلس الوزراء خلال عام 2020، حيث ترأس الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا موسعًا.
ونقلت صحيفة (الأهرام) أن مدبولي أكد أن العام الجديد سيكون عامًا محوريًا، ويتطلب جهدًا حكوميًا غير مسبوق لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى على رأسها مشروع الانتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، مشددا على ضرورة إيلاء جميع الوزراء الأهمية القصوى لهذا الملف.
وأضافت الصحيفة أن مدبولى أوضح أن الاقتصاد المصري سيشهد انطلاقا أوسع وأرحب خلال العام الجديد، مشيرا إلى أن الحكومة تضع - حاليا - ملف تحديث الصناعة على أجندة الأولويات، كما تعمل في الوقت نفسه على الانتهاء من ملف التشابكات المالية بين الجهات المختلفة.
وفي الشأن الصحي، أوردت صحيفة (الأخبار) أن الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أعلنت - خلال اجتماع مجلس الوزراء أمس - عن انطلاق عدة مبادرات رئاسية جديدة خلال عام 2020، حيث سيتم إطلاق مبادرة الرئيس لاكتشاف وعلاج الاعتلال الكلوي التي تهدف إلى الكشف المبكر عن القصور الكلوي في مراحله الأولى وعلاج أسبابه وخفض معدلات حدوثه وتحديد نسب الفشل الكلوي على مستوى المحافظات واعداد خريطة للقصور الكلوي.
ونسبت الصحيفة إلى وزيرة الصحة القول إنه سيتم - خلال المبادرة - تحليل السكر وقياس ضغط الدم والطول والوزن وقياس نسبة الكرياتنين في الدم وتحليل البول، مضيفة أنه سيتم أيضا إطلاق مبادرة الرئيس للعناية بصحة الأم والجنين التي ستتضمن توصيف الرعايات وحصر السعة الاستيعابية لجميع أنواع الرعايات توصيف الرعايات وحصر السعة الاستيعابية لجميع أنواع الرعايات داخل كل مستشفى إضافة إلى مشاركة المستشفيات الخاصة، وإنشاء نظام إلكتروني لإدارة منظومة الرعاية وإنشاء قاعدة بيانات لجميع أقسام الرعاية والحضانات والقوى البشرية الفعلية للمستشفيات وتجهيز غرفة عمليات مركزية لإدارة المشروع وإعداد بروتوكول التعاقد للمشروع.
وفي سياق حكومي آخر، ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس مجلس الوزراء التقى المستشار محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة؛ لمتابعة سير العمل بالهيئة.. ونقلت الصحيفة عن المستشار عبد الوهاب القول إنه وفقا لتكيفات رئيس الوزراء بمتابعة وتقييم أداء الشركات والمنشآت المؤسسة بالهيئة العامة للاستثمار؛ فإنه صدر قرار بتشكيل مجموعة عمل لمتابعة هذا الملف المهم.
وفي الشأن الديني، أبرزت صحيفة (الأخبار) تأكيد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أن العمل بالازهر متواصل لاستقصاء جميع الموضوعات والقضايا المعاصرة بهدف معالجتها؛ بما يتناسب مع المنهج الأزهري الوسطي وسماحة الدين الإسلامي كقضايا المرأة والإرهاب وغيرها من القضايا المستجدة.
وأضافت الصحيفة أن الإمام الأكبر أوضح - خلال استقباله للكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أمس - أن الأزهر يعمل بكل جهد بهدف وضع الحلول الناجعة لهذه القضايا الملحة وغيرها.
ونقلت الصحيفة إشادة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجهود الأزهر في مجابهة الأفكار المتطرفة وتجديد الخطاب الديني بصفته المرجعية الإسلامية الأولى في العالم وتناوله للكثير من القضايا المستجدة والمعاصرة وإزالة ما بها من لبس لدحض ما تحاول الجماعات المتطرفة بثه من أفكار مسمومة تستهدف الشباب.
وفي الملف الخارجي، أبرزت صحيفة (الجمهورية) الزيارة التي سيقوم بها اليوم السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى جمهورية الكونغو برازافيل، يرافقه خلالها السفير محمد أبو بكر مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة ليبيا.. وأضافت الصحيفة أن السفير لوزا يحمل رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى أخيه الرئيس دنيس ساسونجيسو رئيس جمهورية الكونغو برازافيل ورئيس اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى بشأن ليبيا.
وبخصوص العلاقات المصرية السودانية، أبرزت صحيفة (الأهرام) حوارا أجرته مع رئيس رئيس الحكومة الانتقالية فى السودان الدكتور عبد الله حمدوك بمقر الحكومة السودانية في الخرطوم، ونشرته في صدر صفحتها الأولى وتحت عنوان عريض (رؤية السودان ومصر واحدة حول سد النهضة)، مبرزة تشديده على أن موقف بلاده من سد النهضة الإثيوبي هو نفسه موقف مصر ونحن معها في كل خطوة.
وأضافت الصحيفة أن حمدوك أكد أن السودان لن يسمح بحدوث أي ضرر لمصر، "فنحن نعلم أهمية نهر النيل لأشقائنا فى مصر"، مشيرا إلى أن السودان تقع في المنتصف بين إثيوبيا ومصر وأي تأثير لسد النهضة سيكون السودان أول المتضررين منه، وقال "إننا مؤمنون بأهمية التفاهم بين الدول الثلاث"، داعيا إلى أن يكون تفاهما استراتيجيا.
ونسبت الصحيفة إلى حمدوك القول إن القضية الأهم - من وجهة نظره - هي تشغيل السد فإثيوبيا ترى أن قضية التشغيل هي قضية سيادية ونحن لا نعارض ذلك بشرط آلا يتضرر أي بلد.
ونشرت الصحيفة أن حمدوك تطرق - في الحديث - إلى العلاقات بين مصر والسودان، مؤكدا أنها أزلية واستراتيجية، وأن هناك مساع حثيثة لتفعيل التكامل الاقتصادي بين الدولتين، منوها في الوقت ذاته بأن القاهرة كانت أول عاصمة يزورها بعد جوبا عاصمة جنوب السودان، معربا عن سعادته بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ونقلت الصحيفة ثناء حمدوك على مباحثاته مع الرئيس السيسي، وقال "إن الرئيس السيسى وجه بتنفيذ الربط الكهربائي بين البلدين وهذا المشروع سوف يتم بدعم مصري كامل؛ دعما ومساندة للشعب السوداني، ومن المنتظر أن ينطلق الشهر الحالي"، مشيدا في الوقت ذاته بدور مصر وقدرتها ونجاحها في تنفيذ أي اتفاق يجرى بين البلدين.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: