مثقفون: عبدالرحمن الأبنودي قدم صورًا بلاغية أهم من شعراء الفصحى- صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد عاطف:
تصوير محمود بكار:
انطلقت مساء الخميس، أولى ندوات المقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ٥١، بحضور الدكتور أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، والدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة القاهرة، ويديرها الكاتب ياسر الغبيري.
وقال الدكتور أحمد مجاهد: "لم يكن الأبنودي يتصنع اللهجة الصعيدية، وإنما كانت جزءًا من تكوينه الشخصي".
وأشار مجاهد إلى أن الأبنودي لم يتخل عن دهشته الشعرية، وما قدمه في بعض قصائده، أهم مما كنا ندرسه قديما على أنه أهم صور جمالية في الشعر العربي، وينطبق ذلك على بيت يا قمر يا رغيف بعيد، وهو يشبه القمر.
وأكمل: "ما يحسم الجدل حول مواقف الأبنودي السياسية وهل كان يقف في صفوف الجماهير أم في خنادق السلطة، وحتى نحسم هذا الأمر علينا أن نعيد قراءة قصيدته المهمة قابض على مقبض الناقة؟".
من جانبه، قال الدكتور خالد أبو الليل أستاذ الأدب الشعبي في كلية الآداب جامعة القاهرة، إن قامة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، تطاول قامة كبار الشعراء أمثال صلاح جاهين وفؤاد حداد وغيرهم وكل منهم نقل الشعر العامي نقلة نوعية كبيرة.
وتابع: "ساهم إبداع الأبنودي في إعادة الثقة للمصريين بعد النكسة، وبنى جسور الثقة في أنفس المصريين".
واستطرد: "لم يتوقف إبداع الأبنودي عند الشعر فقط وإنما تجاوز ذلك إلى العديد من المجالات، ولو لم يفعل في حياته إلا جمع السيرة الهلالية وتقديمها مع زميله جابر أبو حسين لكفى، لأنه جعل السيرة الهلالية على كل لسان تنتظرها الجماهير كل ليلة من خلال الإذاعة المصرية".
وواصل: "بعث الأبنودي الحياة للسيرة الهلالية وجعلها السيرة الوحيدة الموجودة على قيد الحياة، رغم تحول الكثير من السير الأخرى إلى المتحف".
فيديو قد يعجبك: